جامعة جازان تطلق الموسم الثقافي الرابع بمحاضرة عن «جهود المملكة في دعم الاستقرار العالمي»

توقع اتفاقية مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات

TT

أعلنت جامعة جازان عن توقيعها اتفاقية ثنائية مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في مجال البحوث والدراسات، وذلك خلال انطلاق فعاليات الموسم الثقافي لجامعة جازان في دورته الرابعة لهذا العام.

وأوضح الدكتور محمد بن علي آل هيازع، مدير جامعة جازان، أن فعاليات الموسم الثقافي لهذا العام الذي يفتتحه الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، في 7 من مارس (آذار) الحالي، ستشارك فيه العديد من الشخصيات الثقافية والعلمية والإعلامية من داخل المنطقة وخارجها، وجهت لها الجامعة الدعوات لحضور المناسبة.

وأضاف أن من الشخصيات المتحدثة في الموسم الثقافي للجامعة الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وسوف يتحدث عن محاضرة بعنوان «جهود المملكة في دعم الاستقرار العالمي».

على صعيد متصل، أكد الدكتور آل هيازع أن مركز أبحاث المواد غير المشروعة «المؤثرات العقلية» الذي وقع على إنشائه الدكتور خالد بن محمد العنقري، وزير التعليم العالي، الأسبوع الماضي، يأتي في ظل دعم المراكز البحثية الواعدة التي يتم إنشاؤها في الجامعات السعودية، بهدف بناء وتعزيز بنية البحث العلمي، والمساهمة في دعم وتطوير الإمكانيات البحثية والأنشطة المهنية في التخصصات المختلفة.

وأضاف أن مركز المؤثرات العقلية بجامعة جازان، سيكون أحد المراكز الواعدة والمدعومة من قبل وزارة التعليم العالي، حيث إن مشكلة المؤثرات العقلية تعتبر مشكلة كبيرة على المستوى العالمي والمحلي، وسيكون دور المركز القيام بالعديد من الأبحاث المتخصصة، وستشمل الأصناف المختلفة للمؤثرات العقلية، سواء من جهة تركيبها واقتراح الحلول الكفيلة من خلال أبحاث متخصصة في ذلك، بالإضافة إلى أنشطة من مؤتمرات وندوات لخدمة المجتمع لرفع مستوى الوعي.

وقال آل هيازع إنه «سيشارك عدد من الأساتذة المتخصصين في مجال الإدمان من داخل الجامعة، كما سيتم الاستعانة بخبراء محليين وعالميين».

يذكر أن جامعة جازان تضم مركزين للأبحاث الطبية، والتي تهدف إلى تعزيز وإجراء أبحاث طبية تطبيقية عالية الجودة للأمراض المتعلقة بمنطقة جازان، خصوصا أن المشكلات الطبية الأخرى عموما، والمساهمة في وضع الخطط الوقائية والعلاجية له. ويعد مركز الأبحاث البيئية مركزا متميزا في البحث العلمي محليا وعالميا، ويعمل على نشر إنتاجه في مجلات ذات قيمة علمية، مع السعي للحصول على الاعتماد الأكاديمي والريادة العالمية والمحلية في التميز البحثي.