لقاء «العصر».. الهلال والنصر!

عادل عصام الدين

TT

كانت المواجهة بين الهلال والنصر في فترة «العصر».. وجاء العنوان: «مباراة العصر.. بين الهلال والنصر». تلك المباراة أقيمت قبل نحو 25 عاما. وقد تحولت معظم المباريات في الوقت الحاضر إلى المساء، لكن المباراة الجيدة أو المواجهة الجديدة أو «ديربي» العاصمة مباراة «عصر» بحق. والمفردة تختلف هنا، حيث يحاول كل فريق أن «يعصر» الآخر، وأظنها إحدى أهم المواجهات بين الطرفين، وإن كان النصر أكثر شوقا وتلهفا للفوز «هذه المرة».. لا.. لأنه يريد الفوز على الهلال.. بل لأنه يبحث عن منصة البطولة.

ما أكثر المباريات التي تفوق فيها النصر على الهلال والعكس صحيح! لكن النصر ليس كالهلال منذ سنوات طويلة.

الهلال هو الزعيم على مستوى البطولات والنصر «غائب حاضر»، غاب طويلا، ولذلك يبدو أنه يملك الدافع والحافز معا.

فنيا.. قد تميل الكفة للهلال، بيد أن قوة النصر في ظني تتمثل في «الدافع والحافز» ومن هنا قد يكون النصر في طريقه إلى نهائي كأس ولي العهد لكرة القدم على أمل الفوز بالبطولة.. شخصيا أتوقع أن تكون الكأس من نصيب الفائز من مباراة الهلال والنصر، ولذلك ستكون المواجهة «تاريخية» مثيرة قوية.. يحاول كل فريق أن «يعصر» الآخر.. وأن يفوز في المباراة التي تعد بالفعل النهائي الحقيقي مع الاحترام والتقدير للوحدة والاتفاق.

* تحية لنادي القادسية الذي يرأسه الخلوق عبد الله الهزاع، تحية لبطل السعودية في «الإنتاج» المحلي بلغة أهل الخيل، لأن القادسية هو النادي «نمبر ون» اكتشاف «نجوم المستقبل». تحية للنادي الذي على الرغم من معاناته، فإنه أصر على تكريم نجمه السابق «الأسمراني» غازي عسيري.

نجح نادي القادسية في اختيار اسم الضيف وهو الأهلي المصري صاحب الشعبية الجارفة، لكي يكون طرفا في تكريم أحد نجوم القادسية.

وبمناسبة الحديث عن تكريم القدامى، أتساءل إلى متى تتأخر أنديتنا في تكريم نجومها. نجم مثل أحمد جميل غاب منذ فترة طويلة، كان من المفترض أن يكرم فور مغادرته للملاعب.

* أقدم التهنئة للأمير نواف بن فيصل، وأقول إنه جدير بقيادة أعلى هيئتين رياضيتين على مستوى العالم العربي، لكنني أتحفظ على القرار الخاص بالخبراء الذين سيقدمون دراسة لكشف سلبيات اللاعب السعودي وإيجابياته، لاختيار المدرسة التي تناسب اللاعب السعودي والتي سيأتي منها المدرب القادم.

ضربنا رقما قياسيا في اللجان والإدارات الخاصة بالمنتخب، وأذكر الجميع أن من بين الكتب الحديثة في الرياضة كتابا حول الطريق إلى العالمية، وفيه تأكيد أننا لن نصل للعالمية إلا بالاهتمام بالنشء والصناعة والقاعدة.

[email protected]