تخصيص مدينتين للوكالات الملاحية والصيانة بمدينة ينبع الصناعية

الأمير عبد العزيز بن ماجد: هناك استثمارات رائدة وكبيرة ستعلن قريبا

TT

أعلنت غرفة ينبع عن قرب الانتهاء من دراسة إنشاء مدينتين، إحداهما للصناعات المساندة والمستودعات، والثانية للوكالات التجارية والملاحية التي حدد لها مقر بجانب مدينة ينبع الصناعية، خارج النطاق العمراني، بهدف مساعدة المنطقة الصناعية والشركات والمصانع لهاتين المدينتين في توفير الصيانة والخراطة، إضافة إلى تخصيص قطعة أرض مناسبة لتأسيس فرع لمعهد الصيد البحري وتصنيع القوارب، بهدف إيجاد فرص عمل للشباب مع توفير فرص عمل للفتيات في تصنيع الأسماك.

جاء ذلك خلال تدشين الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أول من أمس (الاثنين) عددا من المشاريع الخدمية بالغرفة التجارية الصناعية في ينبع، وذلك بمقر الغرفة بالمحافظة بحضور الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وقيادات ومديري الدوائر الحكومية ورجال الأعمال في المدينة.

وتناول إبراهيم بدوي، رئيس الغرفة التجارية بمحافظة ينبع في كلمته، الدعم والخطط لكافة مسارات التنمية الوطنية الشاملة من خلال بناء اقتصاد متجدد ومتنوع المصادر، مبني على استغلال موارد البلاد البترولية والهيدروكربونية، وفرت لاقتصاد السعودية كافة المرافق والخدمات التي أوجدت مناخا استثماريا مشجعا على إقامة المشاريع الصناعية المختلفة من خلال إنشاء الهيئة الملكية للجبيل وينبع.

وأشار بدوي إلى أن غرفة ينبع سعت في دورتها الحالية وهي الدورة الثامنة إلى العمل على مواكبة ما هو معمول به من أساليب إدارية حديثة بالمشاريع الصناعية الكبرى في هذا الصرح الصناعي الكبير المتمثل في الهيئة الملكية، من بينها تطبيق استراتيجية الجودة العالمية في الأداء، وتوسيع دائرة خدماتها للمناطق البعيدة التابعة للمدينة، وتعمل على فتح فروع لها في ينبع النخل والعيص.

كما تمت مناقشة عدد من المشاريع الحيوية في محافظة ينبع التي تهتم بها الغرفة كتطوير ميناء ينبع والواجهة البحرية وزيادة الاستثمار الصناعي والمدينة الصناعية للمستودعات والوكالات التجارية وخدمات الشحن وتأسيس معهد الصيد البحري وتصنيع القوارب وتدعيم دور المرأة من خلال رعاية الأسر المنتجة. بعد ذلك شاهد الحضور عرضا مرئيا يحكي مراحل تطور التجارة في المملكة وإنجازات الغرفة وخدماتها وتطوراتها المستقبلية. بعدها دشن أمير منطقة المدينة المنورة - على جهاز الحاسب - مركز المعلومات لمكتبة منصور عبد الغفار، وموقع الغرفة على الشبكة العنكبوتية والإدارة الإلكترونية بالغرفة، ومركز سيدات الأعمال وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى تدشين القاعة النسائية وتدشين نادي رجال الأعمال بمقر الغرفة. ثم ألقت نوال حادي، رئيس مجلس سيدات الأعمال، كلمة سيدات الأعمال من خلال القاعة المغلقة، شكرت فيها أمير منطقة المدينة المنورة لرعايته لافتتاح مركز سيدات الأعمال وتدشين القاعة النسائية ومعهد التدريب النسائي وافتتاح المشاريع النسائية.

وأكدت أهمية تعزيز دور المرأة ومنحها الفرصة الكاملة لتمارس دورها في المجتمع كما ينبغي، مشيرة إلى أن مركز سيدات الأعمال بغرفة ينبع سيعمل بمشيئة الله على فتح آفاق جديدة أمام توظيف الطاقات والإمكانات الكبيرة لدى شريحة نسائية واسعة بمختلف أرجاء محافظة ينبع.

الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز الذي كرم الأدباء ووسائل الإعلام، في ختام الحفل، تناول في كلمته تجربة محافظة ينبع وما حظيت به من دعائم تنموية. وأشار إلى إن مدينة ينبع مقبلة على خير، كاشفا عن قرب استثمارات كبيرة قادمة إليها، موجها نداء إلى الشركات العاملة لدعم برامج التوطين لتقديم فرص العمل للشباب. وأشاد بتعاون الغرفة التجارية مع القطاع الخاص والجهات ذات العلاقة في دعم الاقتصاد المحلي وما تقدمة الغرفة من إبراز أهمية دور المرأة ودعمها تحت مظلة الغرفة التجارية للنهوض بدورها الوطني الذي يتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا. وأكد أن الطموح الذي لمسه من أعضاء الغرفة التجارية بينبع كفيل بأن ينقل المحافظة إلى الأفق وتهيئة البيئة المناسبة لها، مشيرا إلى ضرورة تكاتف الإدارات الحكومية والشركات الخاصة لتحقيق التنمية في المحافظة.

عقب ذلك، زار الأمير عبد العزيز بن ماجد، أمير منطقة المدينة المنورة، معرض الهيئة العليا للسياحة والآثار، ومعرض إحياء بيوت الأجداد، ومعرض التصوير الفوتوغرافي، المشاركة في حفل تدشين المشاريع الخدمية بغرفة ينبع، بعدها قص راعي الحفل الشريط إيذانا بافتتاح معرض المشاريع النسائية الخاصة الذي يقام لأول مرة في معرض متكامل يحتوي على منتجات بأيد سعودية محلية.