غازي عسيري: كأس الكؤوس الآسيوية أغلى لقب في مسيرتنا.. والهزاع حقق حلمي الكبير

قال إن هدفه في مرمى الدايل الأفضل وإن جيله قد سطر تاريخا بطوليا مشرفا للقادسية

TT

أكد مدافع فريق القادسية السابق غازي عسيري، أنه يعيش لحظات سعيدة بمناسبة مهرجان اعتزاله الذي سيجرى اليوم الأربعاء أمام الأهلي المصري في الدمام، وقال: أشكر رئيس النادي المكلف عبد الله الهزاع الذي حقق حلمي الكبير بأن أكرم اليوم على أرض الميدان بحضور كافة الجماهير.

وأشار إلى أن أول مدرب قام بتدريبيه كان الجزائري رابح سعدان الذي قاد منتخب بلاده في كأس العالم الأخيرة بجنوب أفريقيا، مشيرا إلى أنه ترك بصمات مميزة في مشواره الرياضي.

* كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟

- عن طريق المدارس ودوري الإحياء، قبل أن ألتحق بنادي القادسية عام 1405هـ حيث تدرجت عبر مراحل الفئات السنية، قبل أن أصعد للفريق الأول، حيث دافعت عن شعاره في العديد من البطولات، كما أنني نلت شرف الانضمام للمنتخب السعودي الأول، وحققت معه العديد من الإنجازات الرياضية المشرفة، والحمد لله أنني اعتزلت كرة القدم، وأنا راض تماما عن ما قدمته.

* من أول مدرب أشرف على تدريبك مع فريق القادسية؟

- الجزائري رابح سعدان وهو الاسم المعروف الذي قاد منتخب بلاده في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وهو من المدربين المميزين الذين تركوا بصمات رائعة في مشواري الرياضي، وكان يشجعني ويدعمني مع زملائي محمد الفرحان، وعبد الرحمن بورشيد.

* هل تتذكر أول مباراة لعبتها مع القادسية.. وأول هدف؟

- أول مباراة كانت أمام الشباب على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، وانتهت بالتعادل السلبي، وبالنسبة لأول هدف سجلته فكان في مرمى الرياض في الدوري الممتاز.

* من أبرز اللاعبين الذين زاملتهم في نادي القادسية؟

- هناك العديد من الأسماء التي لعبت بجانبها، وسطرت إنجازات رياضية مشرفة في تاريخ الكيان القدساوي، ومن أبرزهم، محمد الفرحان، والأخوان عبد الرحمن وعارف بورشيد، وخليل الشيخ، ووليد الباز، ولؤي السبيعي، وعبد الله الشريدة، وآخرون لا أتذكر أسماءهم حاليا.

* حققتم لقب مسابقة كأس ولي العهد في عام 1412هـ، حدثنا عن هذا الإنجاز؟

- كانت بطولة صعبة حيث لعبنا جميع مباراتنا خارج أرضنا، حيث واجهنا في دور الـ16 فريق الأنصار في المدينة المنورة، وفزنا «2/0»، ولعبنا في دور الـ8 أمام الأهلي في جدة، وتغلبنا عليه بهدف سجله المهاجم صالح القنبر، وواجهنا في الدور نصف النهائي مضيفنا الهلال على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، وتجاوزناه بنتيجة «1/0» وصعدنا إلى المباراة النهائية، حيث قابلنا فريق الشباب وانتصرنا عليه بركلات الترجيح، وخطفنا الكأس الغالي، وكانت فرحتنا لا توصف بهذا الإنجاز الكبير الذي جاء بصعوبة كبيرة.

وبالمناسبة في مباراتنا أمام الهلال، في الدور نصف النهائي من المسابقة، نجحت في قيادة فريقي إلى المباراة النهائية، بعد أن سجلت هدف المباراة الوحيد من تسديدة قوية، لم يستطع الحارس خالد الدايل الذي كان حينها حارس مرمى المنتخب صدها.

* وكيف تصف الإنجاز الكبير الذي حققتموه، وهو فوزكم ببطولة كأس الكؤوس الآسيوية؟

- كانت المباريات تقام بطريقة الذهاب والإياب، وواجهنا في البداية الوحدة البحريني وتغلبنا عليه، ثم قابلنا العربي القطري الذي كان يضم نخبة من النجوم الكبار مثل مبارك مصطفى، وعادل الملا والعدساني، ونجحنا في كسبه، وواجهنا في النهائي فريقا صينيا حيث فزنا عليه (4/2 ذهابا، و2/0 إيابا) وكان لي شرف تسجيل أحد الأهداف في مباراة الإياب، وفوزنا بهذه البطولة أعتبره الأغلى في حياتي.

* هل تلقيتم أي هدايا من إدارة النادي بعد فوزكم التاريخي باللقب الآسيوي؟

- مع الأسف لم نتلق أي شي، ولكن العزاء الوحيد هو قيام جماهير القادسية بحملنا على الأكتاف، تعبيرا عن فرحتها بهذا الإنجاز الكبير والتاريخي.

* هل وجدت الوعود من قبل إدارات القادسية السابقة في موضوع اعتزالك؟

- أهم شي عندي هو أن رجالات القادسية دائما يقفون صفا واحدا ومتعاونين مع بعض من أجل مصلحة النادي، وللعلم أنا لم أتقدم بطلب حفل الاعتزال إلا قبل عامين فقط، والحمد لله أن الأمور تمت بخير وبسلاسة، من أجل أن أحقق حلمي في وداع جماهير القادسية عبر أرض الميدان، وبهذه المناسبة أوجه شكري إلى رئيس النادي عبد الله الهزاع الذي حقق حلمي الكبير.

* متى تم اختيارك لصفوف المنتخب السعودي؟

- تم اختياري لصفوف الأخضر في عام 1412، بعد فوزنا بلقب كأس ولي العهد لكرة القدم، وكانت صفوف المنتخب السعودي تضم أسماء كبيرة لها ثقلها مثل: ماجد عبد الله، وأحمد جميل، ويوسف الثنيان، وخالد مسعد، وحمزة صالح، وخالد الهزاع، وسعيد العويران، وفؤاد أنور، وغيرهم من الأسماء، وشاركت معهم في العديد من البطولات الخليجية والعربية والآسيوية.