أمين الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: لا يجوز اعتبار مظاهرات كردستان جهادا

رجال دين يطلبون من متظاهري السليمانية الانتقال إلى أطرافها

TT

أصدر البروفسور علي القرداغي الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين فتوى شرعية ردا على سؤال وجه إليه ونشرتها الصحف والمواقع الكردية تشير إلى عدم جواز إصدار فتاوى الجهاد في المظاهرات.

وقال القرداغي «الفتوى التي أصدرها أحد علماء الدين بمدينة السليمانية باحتساب التظاهر جهادا في سبيل الله لم تكن في محلها، لأنه لا يجوز الوقوف بوجه سلطة إسلامية من دون صدور كفر صريح منها، وهناك الكثير من الدلائل القرآنية ومن السنة الشريفة التي تؤيد ذلك، أما بالنسبة للتظاهر السلمي فالحكم يختلف، حيث إن التظاهر غير محرم شرعا، خصوصا إذا كان بشكل سلمي وحضاري للتعبير عن رأي الجماهير، وهو وسيلة من وسائل تقديم النصح للمسؤولين، وهو أيضا صيغة من صيغ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».

إلى ذلك، دعت مديرية أوقاف السليمانية المتظاهرين إلى نقل مركز تجمعهم الرئيسي إلى أحد أطراف المدينة. وفي بيان وزعته المديرية دعا عدد من علماء المسلمين في السليمانية إلى نقل الموقع الحالي للتجمعات الشعبية من ساحة السراي الرئيسية إلى أطراف المدينة، وذلك لإفساح المجال أمام حركة السوق وإعطاء فرصة للكسبة والتجار للحصول على معاشهم، مؤكدين في البيان أنهم سيكرسون خطب الجمعة المقبلة «لحث قادة المظاهرة على نقل الموقع إلى خارج المدينة».