شرطة اسكوتلندا تعتقل رجلا له صلة بمحاولة تفجير في استوكهولم

تيمور عبد الوهاب تلقى تدريبا على المتفجرات في مدينة الموصل

TT

قالت شرطة أسكوتلندا أمس إنها اعتقلت أجنبيا بموجب سلطات مكافحة الإرهاب لعلاقته بمحاولة تفجير فاشلة في أستوكهولم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وكان تيمور عبد الوهاب، وهو من أصل شرق أوسطي، قتل في محاولة هجوم على وسط أستوكهولم بعدما انفجر حزام ناسف كان يرتديه قبل الموعد المحدد. وقالت الشرطة إن رجلا يبلغ من العمر 30 عاما ألقي القبض عليه في غلاسكو بموجب قانون الإرهاب في ما يتعلق بالمحاولة وذلك في أعقاب عملية قادتها المخابرات. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن لهذا صلة بواقعة في السويد وكانت في أستوكهولم وهي محاولة تفجير سيارة ملغومة. وأضافت أن المعتقل يزعم أنه تورط في «مساعدة نشاط إرهابي خارج أسكوتلندا». وقالت: «لا يوجد دليل للقول إن هناك تهديدا ضد أسكوتلندا». ولم تعلن الشرطة اسم المعتقل أو جنسيته.

وصرح مدير وحدة مكافحة الإرهاب في العراق في يناير (كانون الثاني) بأن عبد الوهاب الذي عاش في السويد في التسعينات قبل أن يذهب إلى بريطانيا للدراسة لفترة، تلقى تدريبا على المتفجرات في مدينة الموصل بشمال العراق. وتعتقد شرطة السويد أنه كان يتأهب لمهاجمة محطة قطار أو متجر متعدد الأقسام في أوج موسم التسوق قبل عيد الميلاد. ويفيد القضاء السويدي أنه كان ينوي قتل «أكبر عدد ممكن من الأشخاص». وأصيب اثنان من المارة بجروح طفيفة في الانفجار.

وقبيل مقتله! بعث هذا الانتحاري إلى وكالة أنباء سويدية وإلى أجهزة الاستخبارات في هذا البلد الاسكندينافي وإلى زوجته ببريد يحتوي على شريط تسجيل توعد فيه بالقيام «بأعمال» ضد السويد بسبب تدخلها في أفغانستان.