الأمير سلمان: لا توجد أسرة أو قبيلة في السعودية إلا ولآبائها وأجدادها مشاركةٌ فاعلة في توحيد البلاد

أكد أن قيام الدولة الأولى ونجاحها في إرساء الاستقرار والأمن أدى إلى النقمة عليها * والإمام محمد بن سعود لم يؤسس الدولة على عصبيته أو قبيلته بل أسسها على الدين * أمير منطقة الرياض: شرعية هذه البلاد مستمدة من منهجها وتاريخها

الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى تسلمه الدكتوراه الفخرية في تاريخ الدولة السعودية من مدير الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة أمس (تصوير: مروان الجهني)
TT

أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، أن قيام الدولة السعودية الأولى وانتشارها الواسع في شبه الجزيرة العربية ونجاحها في إرساء الاستقرار والأمن والحكم الرشيد، أدى إلى النقمة عليها، لذا بدأ البعض بإطلاق مصطلح (الوهابية) على تلك الدعوة لتنفير المسلمين من هذه الدولة ومبادئها الصحيحة.

وأوضح الأمير سلمان خلال محاضرته في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تحت عنوان «الأسس التاريخية والفكرية للمملكة العربية السعودية»، أنه لا يوجد أسرة أو قبيلة في هذه البلاد إلا ولآبائها أو أجدادها مشاركةٌ فاعلة في توحيد البلاد وبنائها وتعزيز قوتها ورسالتها. والجميع في هذا الوطن جزءٌ لا يتجزأ من هذا الانجاز التاريخي لهذه الدولة المباركة وأسهم حقيقة في بنائها ووحدتها وتماسكها. وفي ما يلي نص الكلمة: «بسم الله الرحمن الرحيم - الإخوة والأخوات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية - الإخوة والأخوات الحضور - الأبناء الطلاب والطالبات

* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

* الحمد لله حمد الشاكرين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.

إنها لمناسبة طيبة أن أكون في المدينة المنورة مهَاجَر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبالقرب من المسجد النبوي حيث شع الإيمان والنور وأنقذ البشرية من الفوضى والظلام، وحيث أسِّست أول دولة تقوم على الإسلام وراية التوحيد، وتنشر الأمن والاستقرار في الجزيرة العربية.

وأشكر مدير الجامعة الدكتور محمد بن علي العقلا لدعوتي وتهيئة هذا اللقاء في هذه الجامعة العزيزة على قلوبنا لما تقدمه من خدمة للإسلام والمسلمين.

ويسرني أن أنقل لكم تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير سلطان وسمو النائب الثاني الأمير نايف، وحرصهم على رقي هذه المؤسسات التعليمية المهمة وخدمة أبناء الوطن في كل مكان.

لقد أكرم الله عز وجل هذه البلاد، المملكة العربية السعودية، بأن تتشرف بوجود مكة المكرمة فيها أول بيت وضع للناس، ومهوى أفئدة المسلمين وقبلتهم، وبأن تكون هذه البلاد أيضا منطلق الإسلام والعروبة معا. فلقد أنزل الله عز وجل في هذه الأرض العربية القرآن الكريم بلغة عربية، وعلى نبي عربي من أرضها عليه أفضل الصلوات والتسليم.

وفي هذه المدينة المباركة طيبة الطيبة بدأت نهضة الدولة الإسلامية الأولى على الكتاب والسنة النبوية. وفي هذه الأرض العربية منطلق العروبة والإسلام تأسست الدولة السعودية على المبادئ ذاتها متأسية بتلك الدولة الإسلامية الأولى وأسسها العظيمة التي تقوم على راية التوحيد، وتدعو إلى الدين الخالص من أي ابتداع أو ممارسات ليست في الكتاب أو السنة وأقوال السلف الصالح.

وعندما ظهرت الدولة السعودية في الدرعية أعادت للمنطقة الدولةَ المركزيةَ القائمةَ على الدين مثلها مثل الدولة الإسلامية الأولى. واستعادت للجزيرة العربية الأمن والاستقرار الذي فقدته عدة قرون.

فقبل تأسيس الدولة السعودية الأولى كان في كل إقليم دولة، وفي كل قبيلة دولة، وداخل كل دولة من هذه الدول دول متناحرة. قال المؤرخ عثمان بن بشر يصف الحال في ذلك الوقت في واحدة من البلدات الصغيرة في نجد: «فقسموا البلد أربعا كل واحد شاخ في ربعها... فان هذه قرية ضعيفة قليلة الرجال والمال، صار فيها أربعة رجال كل منهم يدعي الولاية على ما هو فيه».

تمت المبايعة التاريخية بين الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب على أساس المنهج الشرعي: قال الإمام محمد بن سعود: أبشر ببلاد خير من بلادك، وأبشر بالعزة والمنعة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب: وأنا أبشرك بالعز والتمكين، وهذه كلمة (لا اله إلا الله) من تمسك بها، وعمل بها، ونصرها ملك بها البلاد والعباد.

أصبحت هذه البيعة ركنا أساسا من أركان الدولة السعودية إلى اليوم بحيث تلتزم بتأسيسها على الدين الصحيح. ورغم أن الإمام محمد بن سعود من أسرة تعود في أصولها إلى بني حنيفة تسكن في الوادي الذي يسمى باسمها، وإمارته في الدرعية التي أسسها جده مانع المريدي وأسلافه من الدروع من بني حنيفة منذ منتصف القرن التاسع الهجري، إلا أنه لم يؤسس الدولة على عصبيته أو قبيلته، بل أسسها على الدين والتزم هو وأبناؤه وأحفاده إلى يومنا هذا بهذا التأسيس وبهذا الامتداد الذي يماثل ما تأسست عليه الدولة الإسلامية الأولى.

ولا شك أن قيام الدولة السعودية الأولى وانتشارها الواسع في شبه الجزيرة العربية ونجاحها في إرساء الاستقرار والأمن والحكم الرشيد، أدى إلى النقمة عليها، لذا بدأ البعض بإطلاق مصطلح (الوهابية) على تلك الدعوة لتنفير المسلمين من هذه الدولة ومبادئها الصحيحة.

وأنا هنا أدعو الجميع إلى العودة إلى تراث الشيخ محمد بن عبد الوهاب والبحث في ثناياه عن أي شيء يخالف الكتاب والسنة النبوية المطهرة، ولن يجدوه. أين الجديد أو الاختراع في هذه الدعوة حتى يطلقوا عليها أشنع الألقاب والصفات ويصموها بأنها تتضمن أشياء غريبة خارجة عن الدين الإسلامي؟! قال الملك عبد العزيز (رحمه الله) كما جاء في صحيفة أم القرى: «يسموننا الوهابيين، ويسمون مذهبنا بالوهابي باعتبار أنه مذهب خاص وهذا خطأ فاحش نشأ عن الدعايات الكاذبة التي كان يبثها أهل الأغراض... نحن لسنا أصحاب مذهب جديد، أو عقيدة جديدة، ولم يأت محمد بن عبد الوهاب بالجديد، فعقيدتنا هي عقيدة السلف الصالح التي جاءت في كتاب الله وسنة رسوله وما كان عليه السلف الصالح. ونحن نحترم الأئمة الأربعة لا فرق عندنا بين مالك والشافعي وأحمد وأبي حنيفة».

وبرغم سقوط الدولة السعودية الأولى، إلا أنها عادت مرة ثانية ومرة ثالثة. ولقد توقع المؤرخ الفرنسي فيلكس مانجان الذي عاصر سقوط الدولة السعودية الأولى عودة الدولة مرة أخرى بسبب جذورها التاريخية وأسسها الدينية في المنطقة، وكتب قائلا: «ما زالت المبادئ نفسها موجودة، وقد ظهرت منها بعض البوادر، ومع أن أسرة آل سعود قد تفرقت، ومع أن الفوضى تعم بين الزعماء، فما زال هناك أسٌّ خِصْبٌ يمكن للزمن والأحداث أن تجعله يتفتح من جديد».

إن هذه الدولة المملكة العربية السعودية التي هي امتداد للدولة السعودية الثانية والدولة السعودية الأولى بل الدولة الإسلامية الأولى قدرها واستمرارها إنما هو بالمحافظة على دينها الذي هو سبب عزتها ونصرتها والذي التف حوله حواضر هذه البلاد وبواديها وحكامها منذ قيام الدولة السعودية الأولى والدولة السعودية الثانية وفي عهد الملك عبد العزيز وأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد (رحمهم الله)، والملك عبد الله وولي عهده الأمير سلطان (حفظهما الله).

ولا يوجد أسرة أو قبيلة في هذه البلاد إلا ولآبائها أو أجدادها مشاركةٌ فاعلة في توحيد البلاد وبنائها وتعزيز قوتها ورسالتها. والجميع في هذا الوطن جزءٌ لا يتجزأ من هذا الانجاز التاريخي لهذه الدولة المباركة وأسهم حقيقة في بنائها ووحدتها وتماسكها.

ولأهمية ارتباط هذه البلاد بالدين الإسلامي فقد نص النظام الأساسي للحكم في مادته الأولى على أن المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية ذات سيادة تامة، دينها الإسلام، ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. كما تنص المادتان السابعة والثامنة على أن الحكم في المملكة العربية السعودية يستمد سلطته من كتاب الله تعالى وسنة رسوله، وأن الحكم فيها يقوم على أساس العدل والشورى والمساواة وفق الشريعة الإسلامية.

وعندما خاطب الملك عبد العزيز المواطنين في أثناء زيارته المدينة المنورة في محطة العنبرية في 21 ذو القعدة 1346هـ أشار إلى أهمية نصرة الدين الذي هو أساس هذه الدولة وذلك حسب ما نشر في صحيفة أم القرى فقال: «إنني أعتبر كبيركم بمنزلة الوالد وأوسطكم أخا وصغيركم ابنا فكونوا يدا واحدة وألفوا بين قلوبكم لتساعدوني على القيام بالمهمة الملقاة على عاتقنا، إنني خادم في هذه البلاد العربية لنصرة هذا الدين وخادم للرعية». ويواصل اليوم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (يحفظه الله) هذه السياسة المبنية على أسس الدولة من حيث نصرة الدين وخدمة الحرمين الشريفين والمسلمين، والحرص على شعبه وعلى ما يخدمهم وينميهم ويسهم في رقيهم.

ولا شك أن هذا الحرص الذي يوليه الملك عبد الله لشعبه وبلاده والذي يوليه أيضا جميع إخوانه وأبناء هذه الأسرة لهذه البلاد هو استمرار لهذا المنهج وهذه الأسس التي تقوم عليها المملكة.

أيها الإخوة والأخوات:

إن شرعية هذه الدولة هي في منهجها وتاريخها الطويل الذي بدأ ببيعة شرعية للالتزام بالدين الصحيح منهجا ومسلكا في الحكم والبناء السياسي والاجتماعي وليس في حادثات الفكر المستورد أو الفوضى والتخبط الفكري الذي لا نهاية لجدله ولا فائدة من مبادئه. فأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض وأما الزبد فيذهب جفاء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

من جهته ألقى مدير الجامعة الاسلامية الدكتور محمد العقلا كلمة رحب خلالها بأمير منطقة الرياض والحضور، وأزجى الشكر الجزيل له على تلبية الدعوة ليكون أحد فرسان الأنشطة المنبرية لهذه الجامعة الفتية التي قدمت وما زالت تقدم خدماتها الإسلامية لمختلف أبناء العالم الإسلامي بفضل الله عز وجل ثم بفضل الدعم المتواصل الذي تلقاه الجامعة من ولاة أمر هذه البلاد وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) كما نوه بالدعم المتواصل من أمير منطقة الرياض والمتابعة المتواصلة لمناشط الجامعة من الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة.

وبعد المحاضرة أجاب الأمير سلمان بن عبد العزيز عن أسئلة الحضور التي تمحورت حول الإعلام ومساره، حيث أكد أن الإعلام لا بد وأن يتماشى مع العقيدة، مع الأخذ بالنقد البناء والهادف، وردا على مداخلة للشيخ الدكتور علي بن عبد الرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف حول تقويم مسار الإعلام ليتفق مع منهج الدولة، أوضح بقوله «أعتقد أن الحل الطبيعي كما قلت للدولة هو التزامها بعقيدتها، لكني أقول إن الإعلام إذا كشف فيه شيء يخالف المصلحة أو العقيدة فعندنا طلبة العلم والمفكرون ولديهم الفرصة للرد عليهم، وسبق أن قلت في إحدى المناسبات، لا أحد يمنع من الرد على هذه الآراء ولدينا الفرصة للرد عليهم. وقال ردا على الشيخ سعود الشريم إمام وخطيب المسجد الحرام وعميد كلية الشريعة حول النظرة الثاقبة للأمير سلمان لمنهج الاعتدال والوسطية: «أنا درست في مدرسة الشيخ عبد الله خياط والمدرسة الأخرى مدرسة الملك عبد العزيز الذي كان أستاذًا لنا جميعاً وكان مدرسة عامة شاملة وكذلك إخواني الأكبر مني سنا، وأنصح الشباب بالقراءة ثم القراءة ثم القراءة، والاختلاط بأهل الفكر النيّر، وأنصح أبنائي أن يكثروا القراءة حتى تتسع أفكارهم ويستفيدوا».

وحول مداخلة أحد منسوبي وحدة الإعلام بالجامعة الإسلامية عن التشكيك في الانتماءات والرد على الأصوات النشاز، أجاب الأمير سلمان «لو رضي عنك الله عز وجل فلا يضرك أحدٌ، الإنسان يجب أن ينظر لما حوله وإذا كان عند شبابنا الفكر النيّر ونحن في وطن هو منبع العروبة والإسلام وفي هذه القاعة تجد من كل القبائل والإطار الذي جمعهم هو الكتاب والسنة، ووجدنا من عارض وناكفه ونجد من لا يؤمن بالله عز وجل».

من جانبها تساءلت الدكنورة نوال العيد عضو هيئة التدريس بجامعة الأمير نورة بالرياض حول مفهوم الوطنية وما يدور حولها من جدل واسع مع المخاطر التي تكتنف المنطقة وتطوير مناهج التاريخ في المدارس السعودية، وطالبت بتفعيل دور المرأة وافتتاح قسم نسائي بالجامعة.

وأجاب الأمير سلمان: نشجع عمل المرأة ضمن الضوابط الإسلامية. المرأة في البادية كانت عاملة تعمل في المزارع وترعى الإبل والغنم، وهذا شيء شاهدته، فعمل المرأة مطلوب، فالمرة من هي؟ هي الأم والأخت والزوجة والبنت، واحترام المرأة من احترام الإنسان لنفسه، ويجب أن يكون منهجنا هو احترام المرأة، كما أطلب من الدكتورة أو أي طالبة لديها فكرة أن ترسل ما لديها من أفكار نصًّا حتى أستطيع أن أوجهه إلى المسؤولين، لأن الحديث الشفوي قد يُنسى لكن الشيء الموثق المكتوب، والتعاون بين الوزارات موجود، فمن عنده رأي فسأحوله إلى الوزارة المختصة، وهذا تعاون خدم مصالح كثيرة، ويجب على كل من يقول رأيه أن يسمح بإمكانية الرأي الآخر، وتأكدوا إن شاء الله أن التعاون موجود والاهتمام بتعليمنا موجود، ولدينا الآن عشرات الجامعات.

وأضاف الأمير سلمان: كل منا يقبل النصح، وعلى الناصح أن يقبل الرد، بمعنى إذا كان من ينصح يعتقد أن ما قاله هو ما يجب الأخذ به فعليه أن يستمع إلى الرأي الآخر، ومجالسنا مفتوحة للجميع والهاتف مفتوح كذلك، ونحن كأسرة نخدم الشعب ونعتز بكم، وأنتم مهاجر الرسول صلى الله عليه وسلم وأبناء الأنصار.

وكانت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كرمت الأمير سلمان بن عبد العزيز، ومنحته درجة الدكتوراه الفخرية في تاريخ الدولة السعودية تقديراً لجهوده وانجازاته في العناية بتاريخ المملكة العربية السعودية، فيما قام أمير منطقة الرياض بالتوقيع على إنشاء كرسي لدراسات تاريخ المدينة المنورة بالجامعة الإسلامية.

وكان الأمير سلمان قد زار مقر الجامعة مساء أمس وتقدم مستقبليه والوفد المرافق قاعة المحاضرات الكبرى الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، والأمير سعود بن عبد العزيز بن ماجد، والأمير عبد الله بن عبد العزيز بن ماجد، والدكتور محمد العقلا مدير الجامعة الإسلامية، ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة، فيما رحب مدير الجامعة في كلمته بأمير منطقة الرياض والحضور، مثمنا له تلبية الدعوة ليكون أحد ضيوف الأنشطة المنبرية لهذه الجامعة.

وفي ختام الزيارة تناول الحضور طعام العشاء مع أمير منطقة الرياض. وحضر المحاضرة والزيارة وحفل العشاء الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز مستشار أمير منطقة الرياض، والأمير سلمان بن سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير نايف بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سعود بن فهد بن عبد العزيز، والامير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، والأمراء والعلماء والوزراء، وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

لقطات

* غصت قاعات المحاضرات بالجامعة الإسلامية خلال إلقاء الأمير سلمان محاضرته، بالحضور، وقد تجاوز عدد الحاضرين يتقدمهم عدد كبير من الأمراء والمفكرين والعلماء من مختلف المدن السعودية، أكثر من ثلاثة آلاف شخص.

* قدمت خلال الحفل عدد من القصائد، أبرزها قصيدة لطالب سنغالي وآخر نيجيري.

* شارك طفلان من أطفال المدينة المنورة بالترحيب بالأمير سلمان بكل لغات العالم الإسلامي.

* أعلنت الجامعة الإسلامية عن قيامها بطباعة محاضرة الأمير سلمان بن عبد العزيز كاملة وتوزيعها خلال الأيام القادمة.

* وقع أمير منطقة الرياض والجامعة الإسلامية كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ المدينة المنورة.

* توزع الحضور في ثلاثة موافع؛ القاعة الرئيسية وأخرى للنساء ومسجد الشيخ عبد العزيز بن باز.