تظاهرت مجموعة من أولياء الأمور والمدرسين خارج مركز للاختبارات الدراسية في شاباني بوسط نيبال للمطالبة بالسماح لأولادهم بالغش أثناء امتحانات نهاية العام المصيرية.
وفي واقعة منفصلة جرى احتجاز النائبة كيرانكوماري راي بعدما حلت ابنتها محلها في مادتين من مواد الاختبار. وتردد أنه تم اكتشاف أمر الابنة التي لم يذكر اسمها وهي على وشك البدء في المشاركة في اختبار المادة الثالثة.
وقد عادت راي لمركز الاختبارات، أمس، وبصحبتها مجموعة من أنصارها من الحزب اللينيني الماركسي المتحد الشيوعي الحاكم الذي تمثله في البرلمان.
وقد منعت هيئة مراقبة الاختبارات التي تدير الاختبارات في أنحاء البلاد راي بالفعل من المشاركة في الاختبار، لكنها سوف تؤدي الاختبار الرابع في مركز باراثايا للاختبارات في منطقة سارلاهي بجنوب وسط نيبال.
ووصفت راي المزاعم التي أفادت بأن شخصا آخر كان يؤدي الاختبارات بدلا منها بأنها «شائعات».
يُذكر أن كثيرا من أولياء الأمور على استعداد لعمل أي شيء من أجل نجاح أولادهم في الاختبارات والالتحاق بالتعليم العالي.
وتردد أن اشتباكات اندلعت بين الشرطة والطلاب وأولياء الأمور بعدما تم منعهم من الغش منذ بدء الاختبارات الخميس الماضي. كما سجلت حالات تم الاعتداء فيها على المراقبين بسبب عدم السماح بالغش وعدم السماح لأشخاص بأداء الاختبارات محل آخرين.