فاز الفريق المصري بكأس أفريقيا، في منافسات أفضل صانعي الحلويات على صعيد القارة السمراء، التي دارت مسابقتها النهائية في الدار البيضاء، بتزامن مع فعاليات المعرض العالمي للحلويات والقشدة. جرت المسابقات بين أهم الفرق الأفريقية في تحضير أشهى الحلويات من جميع الجوانب، ودامت النهائيات عشر ساعات من المنافسة الشديدة بين المشاركين، يمثلون كلا من المغرب وكوت ديفوار ومالي وبنين والسنغال وبوركينا فاسو ومصر وتونس. وكانت مشاركة كل من مصر وتونس محل شكوك بسبب الأحداث السياسية التي تعيشها خلال المدة الأخيرة.
وجاءت النتائج النهائية للكأس على عكس تكهنات المتتبعين للمراحل الإقصائية الأولى، حيث فازت مصر بالمرتبة الأولى متقدمة على تونس التي حصلت على المرتبة الثانية، واحتل المغرب المرتبة الثالثة، كما تمت إضافة فريق كوت ديفوار كفريق رابع للمشاركة في نهائيات كأس العالم، إلى جانب الفرق الثلاث الأولى التي ستشارك عام 2013 في نهائيات تحضير الحلويات في ليون الفرنسية، التي يشارك فيها صانعو حلويات من جميع أنحاء العالم.
وفاز المنتخب المغربي بجائزة الصحافة، التي يختارها صحافيون محليون ودوليون مختصون في المجال، بالتصويت السري بناء على عدة معايير تختلف نسبيا عن معايير لجنة التحكيم الرسمية للدورة.
يشار إلى أن كل فريق مشارك منحت له عشر ساعات لتحضير ثلاث حلويات شوكولاته بمكونات متماثلة و12 محلاة وقطعة فنية من السكر وقطعة فنية من الشوكولاته، ويقدم الفريق الأول منتوجه بالشوكولاته للتذوق بعد أربع ساعات وعشر دقائق من التحضير، بعد ذلك يبدأ التزيين وتقديم الحلويات في الطبق.
وتكونت لجنة التحكيم من رؤساء الفرق المشاركة، الذين عادة ما يمثلون أشهر وأمهر الحلوانيين ببلدانهم، إلى جانب حكام دوليين من دول أوروبية، ويتوفر هؤلاء على جدول محدد لتوزيع النقاط لتقييم المشاركين على عدة مستويات، وهي نقطة العمل التي تشمل النظافة، احترام الوقت، النظام، الاحترافية.. ونقطة المذاق التي تضم: المذاق، التميز، واستخدام العناصر المشترطة، ونقطة تقديم البوفيه التي تشمل: الجانب الفني والإبداعي، ونقطة الترفيه وتهم بالأساس الجانب التقني.