> تعقيبا على خبر «شباب (الإخوان) يطالبون قيادتهم بالعلنية والاستماع لمطالبهم.. ويرفضون اتهامهم بالانشقاق»، المنشور بتاريخ 27 مارس (آذار) الحالي، أقول: إذا كانت الجماعة سوف تنشئ حزبا فلا بد من أن تأخذ في الاعتبار أنها كجماعة أكبر من الحزب، لأن دعوة الإخوان تشمل الأمة كلها، ولا بد أن تحتوي جميع التيارات التي تتفق في الأصول، وهذه هي الحكمة، وإن اختلفوا في الفروع فهذه رحمة. من هذا المنطلق يجب التعامل مع الشباب بأسلوب مختلف عن أساليب الماضي، إذ ينبغي قبول أكثر من وجهة نظر داخل الجماعة، حتى لا تثبت لمن يخالفونها في الفكر أو في العقيدة أنها لو وصلت إلى الحكم فلن تسمح بالمعارضة وسوف تكون ديكتاتورية. لست عضوا في الجماعة، ولكني أحترم نضالها في العقود السابقة، ولا أريد له أن يضيع بسبب مواقف غير مدروسة.
أسامة عبد النعيم - مصر [email protected]