> تعقيبا على خبر «ليبيا: سيف الإسلام القذافي يسابق الزمن لتفادي انهيار نظام والده»، المنشور بتاريخ 27 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن بقاء معمر القذافي وعياله والمقربين له في السلطة لم يعد ممكنا بعد كل ما حدث وما قاموا به تجاه مواطنيهم مما لم يحدث في تاريخ البشرية منذ القرون الوسطى، وربما قبلها. فهذه واحدة من المرات النادرة التي يحاول فيها رئيس إبادة شعبه، ويرسل أرتال الدبابات والراجمات والمدافع تتعقبه وتدك مدنه وقراه من دون رحمة. إن ما شاهدناه من أسلحة تم تدميرها بالقرب من مدينة بنغازي لم نشاهده إلا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. لذلك نقول للقذافي مع القائلين: ارحل، لم يعد بقاؤك ممكنا.
مسعود محمد - السودان [email protected]