حكم خارج إطار الزمن

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأنظمة وفارق التوقيت مرة أخرى»، المنشور بتاريخ 27 مارس (آذار) الحالي، أقول: نعم، لم تستوعب الأنظمة الراديكالية العربية حتى هذه اللحظة حجم التغير في بنية مجتمعاتها. وهي لا تزال تنظر إلى شعوبها كما لو كانت هي نفسها التي عاشت حقبة الستينات من القرن الماضي. هناك جملة مشكلات اجتماعية واقتصادية تعاني منها شعوب البلدان التي انتفضت أخيرا، يضاف إليها مستوى التطور التقني في الاتصالات وشبكة الإنترنت، ما جعل هذه الشعوب، وجلها من الشباب المثقف، ترى أن حكوماتها وحكامها يحكمونها خارج إطار الزمان.

صفوان الخلف - فرنسا [email protected]