موجز الأخبار

TT

«العفو الدولية» تطالب القذافي بإنهاء حالات الإخفاء القسري لمعارضيه

* لندن - «الشرق الأوسط»: اتهمت منظمة العفو الدولية القوات الموالية للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بتنفيذ حملة من الإخفاء القسري في محاولة لسحق المعارضة المتنامية ضده، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت المنظمة أمس في تقرير صدر تحت عنوان «ليبيا: معتقلون واختفاءات ومفقودون» تفاصيل خاصة بـ30 حالة اختفاء أشخاص منذ فترة ما قبل انطلاق الاحتجاجات ضد القذافي، وبينهم ناشطون سياسيون ومشتبه في أنهم مقاتلون أو مؤيدون للمقاتلين.

وقال مدير المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مالكوم سمارت: «يبدو أن هناك سياسة ممنهجة لاعتقال أي شخص يشتبه أنه يعارض حكم العقيد القذافي، وإبقائه معزولا عن العالم ونقله إلى معاقله في غرب ليبيا. في ضوء ظروف الإخفاء، توجد أسباب كثيرة للاعتقاد بأن أولئك الأشخاص معرضون لخطر التعذيب وسوء المعاملة». وأضاف: «يجب على العقيد القذافي وقف هذه الحملة البشعة وأن يأمر قواته بالالتزام بالقانون الدولي». وأشارت المنظمة إلى أن عمليات الإخفاء القسري بدأت حتى قبل اندلاع الاحتجاجات المناوئة للقذافين وتحولها إلى ثورة مسلحة.

الشركات الكورية الجنوبية  تسعى لإجلاء عمالها المتبقين من ليبيا

* لندن - «الشرق الأوسط»: دعا النائب الثاني لوزير الخارجية الكوري الجنوبي، مين دونغ سوك أمس الشركات الكورية العاملة في ليبيا لإجلاء موظفيها المتبقين من ليبيا قائلا إنه يمكن إغلاق أحد الطرق البرية للهروب من ليبيا قريبا، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أنه يوجد حاليا 64 كوريا جنوبيا في ليبيا من ضمنهم 12 مسؤولا في السفارة الكورية في طرابلس وأفراد أسرهم، وذلك بعد أن تم إجلاء 39 شخصا إلى مالطا وتونس أول من أمس.

ويعد الطريق البري المتجه إلى تونس أحد الطرق الأكثر استخداما للهروب من ليبيا.

وقال مين في اجتماع مع مسؤولين لمناقشة موقف الكوريين الجنوبيين في ليبيا: «من المرجح إغلاق الطريق من ليبيا إلى تونس قريبا». وأضاف مين في الاجتماع: «تقدير سفارتنا في ليبيا هو أن الإجلاء إلى تونس يمكن أن يكون غير ممكن بسبب الزحف المستمر من الثوار ضد الحكومة الليبية نحو الغرب».

مضيفا: «ونأمل في أن تصدر الشركات التي ما زالت تحتفظ بعمالها في ليبيا قرارا لإجلائهم».

دعوة مسلمي فرنسا لحمل نجمة خضراء على صدورهم

* باريس - إنعام كجه جي: دعا عبد الرحمن دحمان، المستشار السابق للرئيس نيكولا ساركوزي، كل مسلمي فرنسا لحمل نجمة خضراء على صدورهم، في عملية احتجاج على الحوار الوطني المقرر حول العلمانية والإسلام الذي دعا إليه الحزب الحاكم. وكشف دحمان أمس عن عزمه البدء بتوزيع النجوم الخضر في الضواحي التي تسكنها غالبية مهاجرة لتعليقها على ثيابهم لحين حلول موعد الانتخابات الرئاسية في ربيع العام المقبل، أي لحين تمكن مسلمي فرنسا «من انتخاب من يحبهم»، حسب قوله. وأُقيل دحمان من منصبه كمستشار في «الإليزيه» لشؤون التعدد الديني، قبل أسبوعين، بعدما وصف الأمين العام للحزب الحاكم، جان فرانسوا كوبيه بأنه من «النازيين الجدد» ومزق علنا بطاقة انتمائه إلى حزب ساركوزي.

توقيف مستشار الرئيس الأفغاني بتهمة اختلاس

* كابل - «الشرق الأوسط»: أوقف نور الله ديلاوري المستشار الاقتصادي الكبير للرئيس الأفغاني حميد كرزاي والحاكم السابق للمصرف المركزي المتهم باختلاس أموال، في كابل أمس، كما أعلن مدعي عام أفغانستان أمان الله إيمان لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال أمان إن «ديلاوري أوقف في منزله في كابل عل أساس اتهامات باختلاس أموال وفساد». وذكر مصدر قضائي طلب عدم كشف هويته أنه يشتبه بأن ديلاوري اختلس 300 ألف دولار عندما كان على رأس البنك المركزي لأفغانستان.

صور جديدة لتجاوزات الأميركيين في أفغانستان

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قدم الجيش الأميركي اعتذاره عن نشر مجلة «رولينغ ستون» مجموعة صور جديدة عن تجاوزات ارتكبها جنود أميركيون في أفغانستان يلاحقون في الوقت الراهن بتهمة قتل ثلاثة من المدنيين الأفغان للتسلية. وبينما حكم على الجندي الأول جيريمي مورلوك الأربعاء بالسجن 24 عاما، وأفلت من السجن مدى الحياة في مقابل الإدلاء بشهادة ضد رئيس المجموعة، نشرت المجلة بضع صور وتحقيقا طويلا عن القضية. وقالت وزارة الدفاع في بيان إن «الصور التي نشرتها (رولينغ ستون) مؤذية وتتناقض تناقضا كبيرا مع قيم الجيش الأميركي وتقاليده». مقاتلو طالبان يسيطرون على منطقة في شرق أفغانستان

* أسد آباد (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون إقليميون باكستانيون أمس إن مقاتلي طالبان سيطروا على منطقة تقع في أقصى شمال شرقي أفغانستان بعد معركة قصيرة مع الشرطة، في تأكيد للصعوبة التي تواجهها القوات الأفغانية والأجنبية في تأمين تلك المنطقة المضطربة على نحو متزايد. وقال محمد زارين، وهو متحدث باسم حاكم إقليم نورستان، إن مئات من مقاتلي طالبان استولوا على قلب منطقة وايجال في ذلك الإقليم الجبلي قبيل فجر أمس. وتصاعدت أعمال العنف في أفغانستان العام الماضي مع تصعيد المقاتلين الذين تقودهم طالبان لقتالهم ضد الحكومة الأفغانية وأنصارها الغربيين.

في الوقت الذي استعدت فيه كابل لتولي المسؤولية الأمنية بشكل تدريجي من القوات الأجنبية. وفي بيان أرسل إلى وسائل الإعلام عبر البريد الإلكتروني قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن المتشددين الإسلاميين رفعوا علمهم في قلب المنطقة، وإن 12 شرطيا أسروا إلى جانب أسلحة وذخيرة.