إجماع في مؤتمر لندن على رحيل القذافي

الناتو: «دلائل» على وجود «القاعدة» وحزب الله مع المعارضة الليبية * بريطانيا ليست معنية بمكان تقاعد الزعيم الليبي

دخان يتصاعد في طرابلس أمس بعد دوي 7 انفجارات ناتجة عن قصف قوات التحالف لاهداف عسكرية بالقرب من مقر الزعيم الليبي معمر القذافي (أ.ف.ب)
TT

أعلن المؤتمر الدولي المنعقد في لندن أمس رسميا إنشاء «مجموعة اتصال» سياسية حول ليبيا ستعقد اجتماعها المقبل في قطر. وقال البيان الختامي: «اتفق المشاركون في المؤتمر على إنشاء مجموعة اتصال حول ليبيا». وكرر المشاركون «التزامهم الحازم بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها ووحدتها الوطنية»، ووعدوا بتشديد العقوبات ضد العقيد الليبي معمر القذافي «الذي لا يمكنه أن يهاجم المدنيين من دون عقاب». إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أنه تم التوصل في المؤتمر إلى اتفاق «بالإجماع» على أن «القذافي يجب أن يغادر البلد». من جهة أخرى، قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إن مؤتمر لندن «ليس معنيا بأين سيمضي القذافي تقاعده؟». وتابع «بطبيعة الحال أين سيذهب، إذا ذهب، متروك له وللشعب الليبي؟».

وفي تطور هو الأول من نوعه منذ اندلاع الثورة الليبية في التاسع عشر من الشهر الماضي، قال الأميرال جيمس ستافريدس، القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا وقائد القيادة الأوروبية للقوات الأميركية، أمس، إن معلومات المخابرات الواردة من داخل المعارضة الليبية المسلحة، التي تقاتل قوات القذافي، أظهرت «دلائل» على وجود تنظيم القاعدة أو جماعة حزب الله.