الأحمر يتهم صالح بمكيدة.. وواشنطن تدعو لنقل السلطة

العنف يتجدد في تعز.. والمعارضة اليمنية لـ«الشرق الأوسط»: نرحب بالحوار في الرياض بشرط تنحي الرئيس

يمنية تحمل طفلها الذي كتب على جبهته «ارحل» خلال مظاهرة ضد الرئيس علي عبد الله صالح في جامعة صنعاء أمس (رويترز)
TT

تصاعدت وتيرة الأحداث في اليمن أمس بعد اتهام اللواء المنشق علي محسن الأحمر للرئيس اليمني علي عبد الله صالح بأنه سعى إلى قتله عبر تدبير مكيدة أسفرت عن عدد من الإصابات. وأكد بيان أن وجهاء قبليين جاءوا إلى مقر قيادة المنطقة التي يتولى اللواء الأحمر إدارتها في صنعاء وطلبوا رؤيته قائلين إنهم وسطاء بينه وبين الرئيس صالح. وأضاف البيان أنه عندما حضر اللواء لمقابلتهم «ومعه الوسيط الأساسي بينه وبين رئيس النظام الشيخ اللواء أحمد إسماعيل أبو حورية وحين وصولهما على مقربة من البوابة على بعد نحو خمسة عشر مترا من وجود تلك المجاميع ظهرت في سماء الفرقة طائرتا ميغ 29 في وضعية قتالية وكأنها إشارة لمجموعة مندسة لبدء مهمتها الدنيئة حيث قام أفرادها بإخراج الأسلحة الرشاشة».

إلى ذلك, رحبت كل من الحكومة اليمنية والمعارضة ممثلة في أحزاب اللقاء المشترك, بدعوة مجلس التعاون الخليجي للحضور إلى الرياض للوساطة بين الطرفين، غير أن الناطق باسم المعارضة قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الحوار ينبغي أن يكون حول رحيل الرئيس صالح لا غير».

وتزامن ذلك مع دعوة الإدارة الأميركية إلى نقل السلطة في اليمن «بأسرع ما يمكن». وميدانيا, تجددت أعمال العنف في تعز، حيث أفاد شهود عيان بأن مسلحين أطلقوا النار من أسطح المباني على متظاهرين معتصمين في المدينة.