القادسية الكويتي يتطلع لاصطياد الصقر اليمني في كأس الاتحاد الآسيوي

مواجهات مصيرية للفرق السورية الثلاثة الجيش والكرامة والاتحاد اليوم وغدا

TT

يسعى القادسية الكويتي إلى مواصلة انتصاراته عندما يستضيف الصقر اليمني اليوم على استاد محمد الحمد في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي ستشهد مواجهات مصيرية للفرق السورية الثلاثة، الجيش والكرامة والاتحاد.

ويلتقي القادسية والصقر الجمعة المقبل أيضا في الكويت في الجولة الرابعة بناء على طلب الصقر بسبب الظروف الأمنية الراهنة في اليمن.

ويتصدر القادسية ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط بعد فوزه على شورتان الأوزبكي والاتحاد السوري، فيما مني الصقر بخسارتين من شورتان والاتحاد.

ويتوقع أن يبادر القادسية بالضغط على ضيفه الذي يعتبر الحلقة الأضعف في المجموعة، من أجل التسجيل خصوصا أن الفريق مكتمل الصفوف، ويغيب عنه الحارس نواف الخالدي الذي لن يشارك في المباراتين لوجوده خارج الكويت.

ويسعى القادسية إلى مواصلة أفراحه بعد حصوله على لقب الدوري للمرة الـ14 في تاريخه الجمعة الماضي، بتحقيق الفوز على الصقر والاقتراب من التأهل بنسبة كبيرة إلى الدور الثاني في حال تعادل شورتان والاتحاد اليوم أيضا.

من جهته لا يملك الصقر حلا إلا بتحقيق على الأقل نقطة، ومن ثم يفكر في المباراة المقبلة التي إن خسرها أو تعادل فيها فسيخرج مبكرا من البطولة، لذلك سيعتمد الفريق الذي يعتبر مغمورا بالنسبة إلى فرق المجموعة، على الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة أملا منه في اقتناص هدف يربك منافسه.

وتنتظر الفرق السورية الثلاثة الجيش والكرامة والاتحاد مواجهات مصيرية في الجولة الثالثة، ويملك فريق الجيش (3 نقاط) فرصة تجديد حظوظه للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الخامسة عندما يستضيف في دمشق داهوك العراقي المتصدر (6 نقاط) في مواجهة لا تقبل أنصاف الحلول بالنسبة إلى الجيش الذي لن ينفعه سوى الفوز وهذا ما أكد عليه مدربه أيمن حكيم الذي سيكون الهجوم خياره الخططي الأول.

ومن المتوقع أن يلعب الجيش بتشكيلة تضم الحارس كاوا حسو وجهاد باعور وأحمد صالح وبرهان صهيوني محمد زبيدي ونديم صباغ وفراس إسماعيل وماهر السيد ومعتصم علايا وماجد الحاج والأردني أحمد هايل.

وضمن نفس المجموعة يلتقي الفيصلي الأردني مع النصر الكويتي في لقاء مهم لكليهما حيث لا بديل لهما عن الفوز.

ويملك الفيصلي 3 نقاط من فوز على ضيفه الجيش السوري 2/صفر في الجولة الأولى وخسارة أمام دهوك العراقي 2/4، بينما وصل النصر الكويتي إلى عمان برصيد خال بعد خسارته أول جولتين أمام ضيفه دهوك العراقي صفر/1 ومضيفه الجيش السوري 3/2.

ويخوض الفيصلي (بطل نسختي 2005 و2006 ووصيف نسخة 2007) المواجهة بطموح استعادة نغمة الفوز والبقاء في قلب دائرة المنافسة على واحدة من بطاقتي المجموعة إلى الدور الثاني.

ويتطلع الفيصلي إلى الفوز ليصالح جماهيره الحزينة على فقدانه لقب دوري المحترفين متراجعا إلى المركز الثالث ومتأخرا عن الوحدات بطل الدوري بـ14 نقطة وكذلك فقدان الفيصلي لكافة ألقاب الموسم الحالي.

وتبدو بطولة كأس الاتحاد الآسيوي آخر فرصة للفيصلي لإنقاذ أحد أسوأ مواسمه الكروية عبر تاريخه الطويل. ولهذا يؤكد مديره الفني راتب العوضات أنه لا بد من اقتناص النقاط الثلاث للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور والعودة إلى واجهة المجموعة.

ويؤكد العوضات ثقته في لاعبيه وقدرتهم على تحقيق الهدف المنشود رغم اعترافه بصعوبة المهمة نظرا للحالة النفسية الصعبة للفيصلي بعد التراجع المحلي. ولا يقلل العوضات من شأن النصر الكويتي معتبره ندا قويا وقادرا على العودة إلى صلب المنافسة.

في المقابل، يرى المدرب الوطني عبد العزيز الهاجري المدير الفني للنصر الكويتي أن مهمة فريقه ستكون صعبة لكنها ليست مستحيلة أمام فريق يملك سلاحي الأرض والجمهور وخبرة طويلة في التعامل مع مباريات كأس الاتحاد الآسيوي.

ويضيف الهاجري بعد حصة تدريبية بعمان: «جئنا برغبة تحقيق الفوز لنعود إلى المنافسة ونحن ندرك أن أي خسارة ثالثة على التوالي تعني باختصار تبخر الآمال في المنافسة».

ويعتمد النصر على محترفيه الثلاثة، البرازيليين الياس دوس وفرانسيسكو جايور، والعماني عصام فايل، بينما يفتقد خبرات مهاجمه السوري محمد زينو بداعي الإيقاف.

وتضم تشكيلة النصر الكويتي خمسة من لاعبي منتخب الكويت الأولمبي وهم: أحمد الرشيدي، وغازي البهيدي، وزين العنزي، وخليفة رحيل، وأحمد عادي.

من جهته، يملك الفيصلي كوكبة من خيرة نجوم منتخبي الأردن والأولمبي على غرار الحارس لؤي العمايرة، وبهاء عبد الرحمن، وخليل بني عطية، ووسيم البزور، وقصي أبو عالية وعبد الهادي المحارمة، وغيرهم.

ولأول مرة ومنذ نحو سبع سنوات سيلعب الكرامة (نقطتان) مع مضيفه العهد اللبناني (دون نقاط) ضمن منافسات المجموعة الثالثة دون مدربه المعروف محمد قويض الذي تعاقد مع نادي الظفرة الإماراتي.

وسيقود الفريق مدرب الحراس ماهر بيرقدار واللاعب الدولي السابق حسان عباس وسيلعب الكرامة حسب قولهما بحثا عن الفوز.

ويواجه مهاجم الكرامة، السنغالي ماكيتي ديوب مشكلة لعدم حصوله على تأشيرة دخول إلى لبنان لخوض مواجهة اليوم بعد أن رفضت السلطات اللبنانية ذلك نظرا لوجود قرار سابق بمنعه من الدخول لارتكابه عدة مخالفات قانونية.

ويتصدر ديوب، 22 عاما، ترتيب هدافي الدوري السوري حاليا برصيد 10 أهداف علما بأنه أحرز لقب هداف الدوري اللبناني مع النجمة الموسم الماضي برصيد 22 هدفا من 22 مباراة.

وقال مدير نادي العهد علي زنيط إن السفير السوري في لبنان حصل على وعد من الأمن العام اللبناني بإدخال ديوب وإخراجه في يوم المباراة، وفي حال نجاحه في ذلك سيصل اللاعب قبل وقت قليل من موعد المباراة.

ومن المتوقع أن يلعب الكرامة بتشكيلة تضم الحارس مصعب بلحوس وبلال عبد الدايم وتوفيق طيارة وناصر السباعي وياسر شاهين ومحمود مواس وتامر حاج محمد وعبد الرزاق الحسين وفهد عودة وحيان الحموي والسنغالي ماكيتي ديوب متصدر هدافي الدوري السوري (10 أهداف).

وتنتظر فريق الاتحاد السوري (3 نقاط) مهمة صعبة غدا أمام مضيفه شورتان الأوزبكي (3 نقاط) ضمن منافسات المجموعة الثانية التي يتصدرها القادسية الكويتي (6 نقاط).

وسيلعب الاتحاد كما يقول مدربه البوسني كمال اليساهيتش بخطة متوازنة للخروج بنتيجة إيجابية مع تأكيده على صعوبة المباراة التي سيفتقد فيها الاتحاد جهود قائد دفاعه مجد حمصي لخروجه ببطاقة حمراء في الجولة الماضية.

ويسعى الأنصار اللبناني إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي عندما يواجه التلال اليمني على استاد الأمير محمد في مدينة الزرقاء الأردنية ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى. وكان الأنصار فاز في الجولة الماضية على دمبو الهندي 2/صفر في بيروت بعد خسارته الافتتاحية على أرض ناساف الأوزبكستاني 3/صفر في الجولة الأولى، وهو يحتل المركز الثاني في المجموعة برصيد 3 نقاط بالتساوي مع دمبو وبفارق 3 نقاط عن ناساف المتصدر، في حين يقبع الفريق اليمني في ذيل الترتيب دون أي نقطة.

وأشار جمال طه المدير الفني للأنصار إلى أن المباراة مهمة جدا خاصة أنها تأتي على أرض محايدة بعد تعذر إقامتها في اليمن بسبب الوضع الأمني هناك، إضافة إلى أن «الفريق يريد تحقيق الفوز من أجل المضي قدما نحو الوصول إلى الدور الثاني من المسابقة».