غزة تدفع ثمن أخطاء دمشق

TT

> تعقيبا على خبر «إسرائيل مترددة بشأن شكل وحجم العملية العسكرية في غزة.. وتقر بأنها معقدة»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: الذي يتأمل ما يجري، يرى أن كلا من حماس وإسرائيل تحاول إخراج الأسد من أزمته التي يمر بها، أو التغطية عليه. فحرب كالتي تدور في غزة، كفيلة بشد الأنظار بعيدا عما يدور في سورية. يجري هذا بالتوافق مع الكثير من المياه الباردة التي تصبها بعض الفضائيات العربية، خصوصا تلك التي فتحت شاشتها للمؤيدين للرئيس الأسد قبل المناهضين له، لتقدم محصلة نهائية لصالحه. وكذلك يفعل الإعلام الغربي الذي تعامل مع أعمال القتل التي شهدتها بعض المدن السورية، كما يتعامل مع ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين.

أكرم الكاتب - فرنسا akram - [email protected]