الإمارات تجدد دعمها لما تتخذه القيادة البحرينية من إجراءات لـ«إرساء الأمن والاستقرار»

رئيس «النواب» البحريني يبدأ جولة برلمانية لـ«شكر دول مجلس التعاون على مواقفها»

TT

جددت الإمارات أمس موقفها «الداعم والمساند» لمملكة البحرين وما تتخذه قيادتها من إجراءات لـ«إرساء الأمن والاستقرار»، منوهة بجهود العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهده لمواصلة «مسيرة الإصلاح والبناء والتحديث والمحافظة على قيم الوحدة الوطنية والتسامح».

هذا الموقف الإماراتي جاء على لسان الشيخ الفريق أول محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عقب لقائه خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب والشورى بمملكة البحرين والوفد المرافق له الذي يقوم بجولة برلمانية خليجية حملت عنوان «الشكر لدول مجلس التعاون على مواقفها الداعمة لمملكة البحرين».

واستقبل الشيخ الفريق أول محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وفد مجلس النواب والشورى بمملكة البحرين برئاسة خليفة بن أحمد الظهراني رئيس المجلس، وذلك في إطار الجولة البرلمانية الخليجية التي يقوم بها لتقديم الشكر لدول مجلس التعاون على مواقفها الداعمة لمملكة البحرين، حيث أسهمت في بسط الأمن والاستقرار والأمان في المملكة، وأكد الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء «عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقة وسائر دول مجلس التعاون الخليجي والتي تستند إلى الروابط التاريخية المتينة والمصلحة الواحدة والمصير المشترك».

وجدد موقف الإمارات العربية المتحدة الداعم والمساند لمملكة البحرين وشعبها و«ما تتخذه قيادتها الرشيدة من إجراءات لإرساء الأمن والاستقرار»، مشيدا بجهود الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين وولي عهده لمواصلة مسيرة الإصلاح والبناء والتحديث و«المحافظة على قيم الوحدة الوطنية والتسامح والتعايش السلمي بين جميع أطياف المجتمع ومكوناته»، متمنيا أن «تتجاوز البحرين هذه الأزمة وأن تتضافر جهود أبنائها وأن يحقق شعبها تطلعاته في وطن آمن ومستقر ومزدهر».

وفي أول تحركاتها اللوجستية حيال الأحداث الاحتجاجية التي شهدتها مملكة البحرين، أرسلت الإمارات العربية المتحدة الشهر الماضي قوة أمنية للمساهمة في حفظ الأمن والنظام بالبحرين، فيما قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد في حينها «لقد طلبت منا حكومة البحرين إيجاد وسيلة لمساعدتها في نزع فتيل التوتر في البحرين»، ليترجم ذلك على الأرض بإرسال نحو 500 من رجال الشرطة الإماراتية إلى البحرين.

من جانبه، أثنى خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين أمس على «المواقف المشرفة لدولة الإمارات العربية المتحدة تجاه مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا»، مؤكدا أن هذا الموقف الداعم «عكس بوضوح مدى التضامن الأخوي وقوة التلاحم الخليجي للتصدي لكل المخططات والمخاطر التي تستهدف الأمن الوطني لمملكة البحرين أو الأمن القومي لأشقائها في الخليج»، مشيرا إلى أن هذه الوقفة الخليجية محل تقدير وامتنان الشعب البحريني ومبعث فخر واعتزاز الشعب الخليجي.