فوضى في درعا وبانياس والاحتجاجات تصل لجامعة دمشق

أنباء عن وجود 30 دبابة في بانياس.. ومقتل طالب وإدانات دولية

دبابة تابعة للجيش السوري تتخذ موقعا لها في مدينة بانياس أمس (رويترز)
TT

تحولت مدينتا بانياس ودرعا السوريتان إلى ثكنتين عسكريتين، أمس، بعد محاصرة قوات الجيش لهما وانتشارها في الشوارع الرئيسية للمدينتين اللتين شهدتا فوضى وأعمال عنف دامية لمواجهة المظاهرات التي تنادي بـ«الحرية» وإجراء إصلاحات.

وقال أحد قادة حركة الاحتجاج، أنس الشهري، في بانياس أمس، إن «الجيش يحاصر المدينة بثلاثين دبابة»، وأضاف أن «شبيحة النظام» (البلطجية) يتمركزون في منطقة القوز ويطلقون النار على الأحياء السكنية»، مشيرا إلى أنهم «يطلقون النار أيضا على الجيش لجره إلى حرب مع الشعب».

وفي درعا، قالت مصادر محلية إن «تعزيزات جديدة من قوات الأمن وصلت إلى المدينة المحاصرة تقدر بنحو 2500 عسكري، وإن الأجواء تتجه نحو مزيد من القمع والشدة»، ووضع الجيش حواجز على الطرق، فيما وقفت على الأقل دبابة واحدة عند المدخل الشمالي للمدينة.

وفي تطور لافت، ولأول مرة منذ 4 عقود، شهدت جامعة دمشق مظاهرة احتجاجية طلابية تطالب بفك الحصار عن مدينتي درعا وبانياس. وفور تجمع الطلبة داخل حرم الجامعة أمام كلية العلوم فرض طوق أمني في محيط الجامعة. وتطور الموقف إلى أعمال عنف، حيث تحدثت تقارير عن مقتل طالب.

إلى ذلك، أدانت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا أعمال العنف الدامية في سورية، ودعت الدول الثلاث النظام السوري إلى «الكف فورا عن استخدام القوة ضد المتظاهرين».