موجز الأخبار

TT

الحزب الحاكم في روسيا يريد ترشيح بوتين للرئاسة

* موسكو - لندن - «الشرق الأوسط»: أفاد مسؤول كبير في حزب روسيا المتحدة الحاكم في روسيا، أمس، بأن الحزب يريد ترشيح رئيس الوزراء فلاديمير بوتين في انتخابات الرئاسة عام 2012. ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية عن يوري شوفالوف، نائب الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس العام للحزب، قوله «بخصوص موقف الحزب بشأن انتخابات 2012، سيعتمد حزب روسيا المتحدة على زعيمه فلاديمير بوتين». ودفع الغموض بشأن ما إذا كان بوتين سيسعى للعودة إلى الرئاسة أم سيدعم الرئيس الحالي ديمتري ميدفيديف فصائل من النخبة السياسية إلى التحدث بشأن القضية. ولمح ميدفيديف وبوتين إلى أنهما ربما يخوضان الانتخابات في 2012. لكنهما قالا إنهما سيقرران معا من سيخوض منهما الانتخابات.

إصابة زعيم معارض خلال احتجاج فرقته الشرطة في أوغندا

* كمبالا - لندن - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الأوغندية أمس إن الزعيم المعارض كيزا بسيجي أصيب أثناء مشاركته في احتجاج في ما يبدو، ونقل إلى المستشفى. وأكد بسيجي، الذي كان أقرب منافس للرئيس يوويري موسيفيني في الانتخابات الرئاسية التي جرت في فبراير (شباط) الماضي، أنه أصيب بطلقة مطاطية أثناء مشاركته في احتجاج على ارتفاع أسعار الغذاء. واستخدمت الشرطة أمس الطلقات المطاطية والغازات المسيلة للدموع لتفريق حشد من المواطنين ضم أكثر من ألف شخص من بينهم بسيجي كانوا يشاركون في مسيرة صوب وسط كمبالا. وكان بسيجي وعدد من زعماء المعارضة اعتقلوا يوم الاثنين لمشاركتهم في يوم الاحتجاج الأول «توجه إلى العمل سيرا»، وهو احتجاج نظمته أحزاب المعارضة وجماعات المجتمع المدني.

بيونغ يانغ تؤكد احتجاز أميركي

* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: أكدت كوريا الشمالية أمس أنها تحتجز أميركيا لارتكابه جريمة ضدها، وسط تقارير إعلامية ذكرت أنه رجل أعمال من كاليفورنيا كان يقوم بعمل تبشيري. وذكر الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية أن الأميركي جون يونغ سو اعتقل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، واعترف بجريمته أثناء التحقيق، وأن من المزمع توجيه اتهامات له. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية «إن الجانب الأميركي أبلغ بهذا الأمر من خلال قناة معنية، ويجري تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة له بما فيها الاتصال القنصلي عن طريق السفارة السويدية التي ترعى المصالح الأميركية هنا». وكانت الخارجية الأميركية قد قالت الثلاثاء إن أميركيا، لم تذكر اسمه، محتجز. وحثت بيونغ يانغ على الإفراج عنه لاعتبارات إنسانية. ونقلت صحيفة «جون إنغ إيلبو» عن مصادر قولها إن جون كان يدير أعمالا تجارية لها علاقة بالشمال، ويتنقل بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. وأضافت المصادر أن جون استخرج تأشيرة سفر إلى كوريا الشمالية.