نابولي يبدأ أولى خطواته في سوق الانتقالات الصيفية.. وغارغانو يقترب من فياريال

أنباء عن الاهتمام بكوريي سيلتك ومانشستر.. والرئيس أكد على بقاء ماتزاري مدربا

TT

يستهل نابولي مسيرته في سوق الانتقالات بالبحث عن لاعبي خط وسط لتعزيز صفوف الفريق من خلال سوق الانتقالات الصيفية. ويأتي ديزمايلي، لاعب بارما، على رأس اهتمامات النادي، فيما يواصل المدير الرياضي بيغون بحثه عن لاعب آخر في المركز نفسه. وكان اسم ديزمايلي قد اقترن بنابولي في الموسمين الماضيين أكثر من مرة، بيد أن الأخير لم يسع لفتح باب التفاوض سوى هذه المرة. من جهة أخرى، يتابع بيغون باهتمام اللاعب الصاعد بولي (سمبدوريا) الذي يروق للمدير الفني والتر ماتزاري بشكل كبير. وكذلك يمارس المدير الرياضي ضغوطا كبيرة على نادي سيلتك الاسكتلندي من أجل الحصول على خدمات كي سونغ يونغ، لاعب خط الوسط الكوري الذي يقارن بستيف جيرارد قائد ليفربول وأحد أعلام المنتخب الإنجليزي. وكان الكوري قد لفت الأنظار إليه من خلال مشاركته الفعالة مع فريقه في الآونة الأخيرة، مما شجع مسؤولي نابولي على فتح باب التفاوض بشأنه وبشأن بارك جي سونغ، لاعب مانشستر سيتي. وفي سياق متصل، أعلن الرئيس أوريليو دي لورينتيس عن إغلاق المفاوضات الجارية مع أودينيزي بشأن إنلر دون تحقيق أي تقدم نظرا لارتفاع القيمة المطلوبة من قبل الأخير (15 مليون يورو) وهو ما يعتبره دي لورينتيس أمرا مبالغا فيه. ويذكر أن نابولي كان قد تقدم بعرض للحصول على خدمات السويسري مقابل 10 ملايين يورو، ولكن العرض لم يلق الترحيب الكافي من قبل إدارة أودينيزي. أما فيما يتعلق بصفقات البيع، فقد أبدى فياريال اهتمامه بغارغانو الذي يعاني من توتر كبير في علاقته بالمدير الفني والتر ماتزاري الذي منح مكانه ليبدأ، تاركا إياه على مقعد البدلاء. وأخيرا، ترددت بعض الأنباء عن اهتمام نابولي بالنيجيري أوبينا لاعب وستهام الذي كان يلعب في الإنتر من قبل، ومن المنتظر أن يصل اللاعب إلى نابولي دون مقابل مادي.

وكان أوريليو دي لورينتيس، رئيس نادي نابولي، قد دعا إلى عقد اجتماع إداري عاجل في اليوم التالي من هزيمة الفريق أمام أودينيزي 1/2 في المرحلة 33 من منافسة الدوري من أجل مناقشة مستقبل الفريق ووضع الخطوط العريضة لسوق الانتقالات الصيفية. وضم الاجتماع كلا من المدير العام ماركو فاسوني، والمدير الرياضي ريكاردو بيغون، والمدير التنفيذي أندريا كيافيللي، ومسؤول التسويق أليساندرو فورميسانو. وكشف دي لورينتس عن الاستراتيجية الجديدة التي يتعين على الفريق اتباعها بعد الهزيمة التي أبعدته عن المنافسة على صدارة الدوري، وهو ما عقب عليه الرئيس قائلا: «ما زلنا نحتفظ بالمركز الثاني في قائمة التصنيفات المحلية، وأود أن أذكر الجميع أن هدفنا في بداية الموسم كان هو الوصول للمركز الخامس. هل يساورني القلق بشأن التأهل للشامبيونز ليغ؟ أعتقد أن الإنتر هو من يتعين عليه أن يشعر بالقلق حيال ذلك». من جهة أخرى، كان المدير الفني في الفريق والتر ماتزاري هو أبرز الغائبين عن هذا الاجتماع، مما أثار بعض الشكوك حول مستقبله في نابولي، وهو ما عقب عليه الرئيس دي لورينتيس قائلا: «إننا لا نمزح هنا، وماتزاري سيبقى معنا لمدة عامين آخرين. إنه وقت التركيز والعمل الجاد حتى لا نفسد ما حققناه هذا الموسم الذي يسير بشكل مخالف للتوقعات. لقد أظهرت جماهير سان باولو تقديرهم للمجهود الكبير الذي بذله اللاعبون في المباراة الماضية، وحرصوا على تحية الفريق في نهاية المباراة. الأمر ليس مأساويا إلى هذه الدرجة وعلينا أن نطوي هذه الصفحة في أسرع وقت. لدينا جمهور فريد من نوعه، وإليهم يرجع الفضل في شعوري بالفخر لكوني رئيس نادي نابولي». وأستأنف الرئيس دي لورينتيس حديثه عن الإنجازات التي حققها فريقه منذ بداية الموسم قائلا: «إنها ليست المرة الأولى، وسيكرر الفريق فوزه في مباراة السبت أيضا رغم غياب لافيتسي وكانافارو للإيقاف». تجدر الإشارة إلى أن دي لورينتيس كان قد حصل على جائزة من مدينة نابولي تقديرا لمجهوده الرياضي، وهو ما عقب عليه قائلا: «لقد عرضوا علي أن أكون عمدة نابولي، ولكنني أفضل قيادة النادي لتحقيق شيء ما».