العنقري لـ«الشرق الأوسط»: لم نتلق طلبات لجامعات عالمية وأهلية جديدة.. وأبوابنا مفتوحة

وزارة التعليم العالي: قبول الراغبين في إكمال الدراسة من خريجي الكليات والمعاهد المتخصصة

TT

أعلنت وزارة التعليم العالي في السعودية عن استعدادها منح تراخيص لجامعات أهلية عالمية لفتح فروع لها في السعودية، وأكد الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي لـ«الشرق الأوسط» مساء أول من أمس، أن وزارته لم تتلق أي طلب لإصدار ترخيص لأي جامعة أهلية جديدة، مؤكدا حرص الوزارة على إيجاد جامعات أهلية متميزة على غرار ما شاهده في جامعة الأمير محمد بن فهد.

وأكد وزير التعليم العالي أن وزارته اعتمدت برامج لمساعدة الكليات والجامعات الأهلية لتحقق أهدافها بالشكل السليم والصحيح، مشيرا إلى عدم وجود معوقات تجاه الجامعات الأهلية لأن الدولة تدفع تكاليف 50 في المائة من الطلاب الذين يلتحقون بها سنويا كمساندة قوية لهذا النوع من التعليم المهم، إضافة إلى ما تقدمه من قروض لإنشاء الكليات بشروط ميسرة ومنح أراض بأسعار رمزية، حيث تعد مساندة قوية من الدولة لتلك الكليات والجامعات كي تبدأ بقوة على الطريق الصحيح.

وبين الدكتور العنقري أن سوق العمل ما زالت في حاجة إلى أعداد كبيرة لذوي الاختصاصات من الخريجين والمؤهلين جيدا وممن تلقوا التدريب المتميز، وذلك في ظل وجود مئات الآلاف من العمالة الأجنبية.

وقال: إن الجامعات السعودية تقبل أي طالب يرغب في إكمال درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه بحسب المقاعد والتنافسية بين أعلى الدرجات لمحدودية المقاعد، ويشمل ذلك المعاهد المتخصصة، كمعهد الإدارة والكليات كالتقنية والصحية التي تخرج دبلومات عن طريق برنامج تجسير بحسب الساعات للحصول على درجة البكالوريوس، إضافة إلى قبول خريجي الجامعات المحلية في برامج الدراسات العليا في أي جامعة أخرى سعودية غير التي تخرج فيها الطالب..

وأوضح العنقري أن جامعة الأمير محمد بن فهد تمثل نموذجا للجامعات الأهلية التي استطاعت أن تخدم هذا البلد في مختلف الجوانب، حيث إن الجامعة تمتلك كل مقومات التعليم الجامعي، مشيرا إلى أن الطلبة المتخرجين في جامعة الأمير محمد بن فهد يجب أن يفتخروا بأنهم من خريجي هذه الجامعة، لما لها من قوة في برنامج التعليم العالي في السعودية، كما أن تلك الجامعة سيكون لها شأن على مستوى التعليم في السعودية أو على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن التعليم الخاص شريك حقيقي للتعليم العام وجزء من منظومة المؤسسة التعليمية السعودية وتقدم له كافة الخدمات.

وقال إن الدولة اهتمت بالجامعات الأهلية ونأمل أن تحقق أهدافها المرجوة في سبيل دفع مخرجات التعليم بما يلبي الطموحات والتطلعات لمواكبة التطور والتقدم في مختلف المجالات.