جامعة الأمير محمد بن فهد تخرج الدفعة الأولى من طلبتها وتعلن إنشاء أول كلية لذوي الإعاقة البصرية في الشرق الأوسط

أمير الشرقية ينشئ كرسيا علميا للدراسات الحضرية والإقليمية

أمير المنطقة الشرقية لدى رعايته حفل تخريج الدفعة الأولى من جامعة الأمير محمد بن فهد («الشرق الأوسط»)
TT

أكد الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن برنامج المنح الدراسية في الجامعة مستمر، وهو البرنامج الذي يشمل الطلبة المحتاجين من المتفوقين دراسيا وأوائل الطلبة والطالبات في المدارس السعودية، مضيفا أن بعض الشركات، وفي مقدمتها «آرامكو السعودية» تبنت مبادرات لدعم برنامج المنح الدراسية لعدد من الطلاب والطالبات في جامعة الأمير محمد ودفع تكاليفهم الدراسية.

وكان الأمير محمد بن فهد، أمير المنطقة الشرقية، يتحدث لـ«الشرق الأوسط» عقب رعايته لتخريج الدفعة الأولى من طلبة الجامعة في مختلف التخصصات، التي شملت 225 طالبا و264 وطالبة.

في حين كشفت جامعة الأمير محمد بن فهد الأهلية عن مشروع توسعي في الدراسات العليا لمنح شهادة الماجستير والدكتوراه، إضافة إلى التوسع في هيكلة الجامعة لتستوعب نحو 5 آلاف طالب وطالبة.

وكان الأمير محمد قد ذكر في حفل التخرج الأول لطلاب جامعة الأمير محمد بن فهد أن الجامعات الحكومية أدت واجبها وستؤديه في المستقبل، ولكن الجامعات الأهلية سيكون لها مردود عظيم لأبنائنا وبناتنا واستيعاب أكبر عدد من الطلبة والطالبات، على أن تكون الجامعات الأهلية على مستوى عال من مختلف الجوانب التي يتطلبها التعليم العالي من المباني والمعدات ونوعية الأساتذة والتخصصات التي تعود بالنفع وتخريج كوادر مؤهلة تدفع بالمسيرة التنموية.

وأكد الأمير محمد بن فهد أن إنشاء كلية لذوي الإعاقة البصرية حظي بدعم كبير من الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد، الذي تكفل بدفع 50 في المائة تقريبا من تكلفتها، التي ستخدم تلك الفئة الغالية علينا جميعا، خاصة أن الكلية تعد الأولى في الشرق الأوسط، ولا يوجد لها مثيل سوى في بريطانيا، وستكون على مستوى عال من حيث هيئة التدريس والكوادر العلمية المتميزة لتؤدي دورها كما يجب.

وفي حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب وطالبات الجامعة، قال الأمير تركي بن محمد بن فهد، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة: «لقد خطت الجامعة، ومنذ افتتاحها، خطوات طموحة للاتصال بمجتمع المعرفة العالمي، وتأسيس كراسي البحث العلمي، وذلك لتبادل المعارف والخبرات، وإجراء البحوث للإسهام في تطوير الذكاء الإنساني ونشر المعرفة»، مضيفا: «لقد استطاعت الجامعة تحقيق شراكات مع جامعات ومؤسسات عالمية، الأمر الذي انعكس إيجابا على العملية التعليمية بالجامعة والتجربة الأكاديمية لطلابها».

من جهة أخرى، وقع الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، أمس، اتفاقية مع جامعة الدمام لإنشاء «كرسي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز للدراسات الحضرية والإقليمية»، على نفقته، وهو كرسي بحثي يقدم مساهمات علمية وتطبيقية ويستهدف مجالات التنمية الحضرية والإقليمية، ومنها التنمية الحضرية والتنمية الريفية (القرى والهجر)، ودراسات الإسكان، وتنمية الخدمات والبنى التحتية والمرافق.

وقال الدكتور عبد الله بن حسين القاضي، المشرف الأكاديمي لكرسي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز للدراسات الحضرية والإقليمية بجامعة الدمام، إن الكرسي استحدث على نفقة أمير المنطقة الشرقية، وتتولى الإشراف العام عليه الأميرة نوف بنت محمد بن فهد بن عبد العزيز. ويستهدف مجالات التنمية الحضرية والإقليمية، ومنها التنمية الحضرية والتنمية الريفية (القرى والهجر)، ودراسات الإسكان وتنمية الخدمات والبنى التحتية والمرافق. وهو كرسي بحثي يقدم مساهمات علمية وتطبيقية مهمة لخدمة المجتمع على المستويين المحلي والوطني، ويسعى للوصول إلى الريادة والإبداع في مجال الدراسات الحضرية والإقليمية.

وبين الدكتور القاضي أن الكرسي يهدف كذلك إلى تعميم ثقافة البحث والابتكار والتطوير في مختلف مجالات العلوم والمعارف الإنسانية وتطبيقاتها الميدانية، وخاصة مجال الدراسات الحضرية والإقليمية، والمساهمة في تطوير الجامعة وكافة مؤسسات التعليم العالي في المملكة، ووصولها إلى منزلة البحث العلمي التي تستحقها في مجال الدراسات الحضرية والإقليمية.