ريفو.. وبهجا.. وويلي!

عادل عصام الدين

TT

شاهدنا في الملاعب السعودية مئات من لاعبي كرة القدم الأجانب.. برز العشرات منهم.

قائمة المتفوقين من اللاعبين الذين لعبوا لمختلف الأندية السعودية تضم لاعبين عربا وأوروبيين وبرازيليين.

ولو طرح سؤال عن أفضل 10 لاعبين مثلا لما اتفق اثنان لأن المسألة في النهاية تعتمد على الرأي الشخصي إلا إذا كانت «الأرقام» هي المعيار الوحيد.

شخصيا.. أرى أن 3 من بين العدد الهائل من اللاعبين غير السعوديين الذين جاءوا منذ سبعينات القرن الماضي وكان أولهم اليمني يحيى فارع الذي شاهدته مع فريق الشباب.. هم الذين يشار إليهم بالبنان من ناحية المقدرة والكفاءة.. بالإضافة إلى الأرقام.

ثلاثة.. كان لهم دور بارز جدا في تحقيق نتائج باهرة لفرقهم.

أولهم ريفلينو البرازيلي الذي لعب للهلال. أبدع من ناحية العروض كما ساهم بقوة من ناحية النتائج للهلال الذي تفوق كثيرا في مرحلة البرازيلي ريفو.

والثاني هو المغربي أحمد بهجا.. وأرى أن «ثلاثية» الاتحاد الشهيرة اعتمدت كثيرا على خطورة وإبداعات وأهداف أحمد بهجا.

في عام «الثلاثية» كان بهجا لاعبا بمواصفات عالمية، وظهر بمستوى أفضل من كل الأجانب وقد اعتمد عليه مدرب الاتحاد اعتمادا كبيرا في «الاستراتيجية» الخاصة في معظم أن لم يكن في كل المباريات.

ومن البرازيلي.. إلى العربي.. نأتي إلى الأوروبي، ولا أتردد حين أقول: لا منافس للسويدي فيلهامسون الذي يطلق عليه الهلاليون اسم «ويلي».

بعد نهائيات الأرجنتين عام 1978، وعندما عدنا من بيونس آيرس كنا على موعد مع أسماء ضخمة من بينها ريفو.. ونجوم تونس.. أما الاتحاد فقد احضر لنا السويدي «الهداف» شوبيرج.. وكان هناك الألماني بوكير وكذلك الألماني ايرك بير.

كان شوبيرج دوليا في منتخب السويد. وكان ايرك بير دوليا في منتخب ألمانيا. وما أكثر الدوليين الذين لعبوا في الملاعب السعودية.

ثمة من تفوق.. وثمة من أخفق.

الإمكانات وحدها لا تكفي حيث لا بد من «التكيف» والانسجام وأظن أن الثلاثة الذين ذكرتهم امتلكوا الإمكانات.. وأضافوا إليها «التكيف».. فتألقوا وأبدعوا.

ريفو في المرحلة الأولى.. وبهجا.. في مرحلة تالية.. وويلي في المرحلة الحالية.

السويدي ويلي أخلص كثيرا للهلال.. فاستحق كل الملايين التي دفعت له.

لم يبخل بإمكاناته الفردية العالية وقدم عطاءات رائعة ولولاه.. لما فاز الهلال في بعض المباريات الحاسمة.

أرجو ألا يغضب مني البعض فقائمة البارزين طويلة.

لا يجب أن أنسى تميم وطارق ذياب والعقربي والنقر وبرونو وكيتا والتائب ورؤوف بن عزيزة وعشرات ممن تركوا بصمة «كروية» لا تنكر.. لكنني أرى أن ريفو وبهجا وويلي.. غير.

[email protected]