خطباء وراء ستار الدين

TT

> تعقيبا على خبر «مصر: الأوقاف تنفي امتلاك السلفيين لمسجد النور.. وتدعو الجماعات الإسلامية لاعتلاء منابرها بالحسنى»، المنشور بتاريخ 24 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الأزهر، المؤسسة الدينية، وشيخ الأزهر وعميده والعاملين في هذه المؤسسة، هم المسؤولون مسؤولية كاملة عن كل الجماعات الإسلامية وغيرها. والأزهر مسؤول بالتالي، عن المساجد وعن الأئمة والخطب فيها. ومن واجب هذه المؤسسة مراقبة وتسجيل الخطب الدينية التي لا تصلح للمواطن، وتثيره وتحاول التأثير عليه، ثم تقوم بتقديم النصح للإمام المعني، وتصحيح توجهه، ومن ثم تبليغ القضاء ومحاكمته إذا لزم الأمر. وعلى المواطن، بالمقابل، الإبلاغ عن مثل هؤلاء المفسدين الذين يشوشون أفكار المؤمنين تحت ستار الدين.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]