موقف موحد للجميع

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «درعا هي ميدان التحرير»، المنشور بتاريخ 24 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: في روسيا هنالك مجلس الدوما، وفي سورية هناك مجلس «الدمى» ممن يصفقون ويهللون للنظام. غير أن هناك من الأحرار والشرفاء من آثر الاستقالة من مجلس حجارة الشطرنج، كما فعل النائبان عن محافظة درعا. لا شك أنها صفعة موجعة للغاية تلقاها النظام، وخصوصا أنها أتت مع استقالة مفتي درعا أيضا. الأمور في سورية بدأت تأخذ منحى خطيرا للغاية على النظام، خصوصا مع بدء المظاهرات في دمشق وحلب، وهما رأس الحربة، والتي ستصيب النظام في مقتل إن توسعت كثيرا.

محمد عبد الرحمن - أميركا [email protected]