نجحت جهود الأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة نجران، في إنهاء قضية قتل فيها شخصان بين قبيلة الدماشقة من عبيدة وقبيلة الصقور، قبل أيام. وكان خلاف قد نشب قبل نحو سبع سنوات بين أفراد من عبيدة وآل دمنان نتج عنه مقتل أحد الأشخاص، ليتم بعد ذلك تعقب الجاني وإطلاق النار عليه ووقوع عدد من الإصابات البليغة جراء ذلك.
وأسفرت جهود أمير المنطقة عن تنازل الطرفين عن بعضهما في القضية التي قتل فيها شخصان من الطرفين، إلى جانب عدة إصابات متفاوتة جراء خلاف استخدمت فيه الأسلحة النارية، ووقع الطرفان على وثيقة إنهاء القضية بشكل نهائي، تقديرا لجهود ومساعي الأمير مشعل بن عبد الله، الذي سعى وبذل الكثير من الجهد لإنهاء هذه القضية. وتعهد الطرفان بعدم تعرض أي منهما للآخر واعتبرت القضية منتهية بالصلح، حيث تم التوقيع بين الطرفين على ذلك، وقدم أمير منطقة نجران شكره وتقديره لطرفي القضية على ما قاموا به من تنازل وصلح وتجاوب مع دعوته لإنهاء الخصام.
وأكد الأمير مشعل بن عبد الله أن ذلك من شيم الكرام، وأن ما قاموا به هو من الأعمال النبيلة، كما قدم شكره لكل من الشيخ حمد بن أحسن بن منيف شيخ شمل قبائل جشم يام، والشيخ ناصر بن علي بن عوشان، والشيخ صالح بن علي ميقان بن عوشان، وصالح بن علي بن منيف الصقور، وعلي مبارك نمران، وكل من أسهم وشارك في الجهود التي بذلوها.
وكانت مساعي حل هذه القضية بدأت منذ فترة ليست بالقصيرة، حيث شهدت شدا وجذبا بين الطرفين حتى تحقق هذا الصلح.
يشار إلى أن الأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة نجران، قد أسهم في إنهاء العديد من القضايا بالمنطقة انتهت بتنازل أطراف عن أخرى في قضايا قصاص، وقام كذلك بتشكيل «لجنة العفو والإصلاح» في إمارة المنطقة سعيا إلى العمل والمساهمة في حل العديد من القضايا المختلفة.