جوليو سيزار: سأبقى مع الإنتر حتى 2014 وأحقق معه ثلاثية جديدة

اعترف باهتمام روما ومانشستر وقال إنه يريد اختفاء اسمه من سوق الانتقالات

TT

علامات الضيق كانت واضحة بشدة على ملامح وجهه، فهناك الكثير من الشائعات والأنباء الكاذبة التي تعكر صفوه. «فلنتحدث عن مستقبلي».. هكذا استهل جوليو سيزار حديثه قبل ساعات من رحيله إلى ريو دي جانيرو–استعدادا للمشاركة مع المنتخب البرازيلي في كأس أميركا–تاركا خلفه موسما معقدا وجملة من الدرجات السيئة في التقييم السنوي للاعبين، وكذلك شبح فيفيانو الذي يقترب من الانتقال إلى الإنتر يوما تلو الآخر. إنه السيناريو الذي تسبب في خلق فجوة صغيرة في علاقة حارس المرمى البرازيلي مع نادي الإنتر.

* من أين نبدأ حديثنا؟

- من روما.. لقد حاول الفريق الروماني جس نبضي بالفعل وكانوا مهتمين بي في الآونة الأخيرة.

* وماذا بعد؟

- قررت البقاء في الإنتر حتى يونيو (حزيران) 2014، أي حتى نهاية تعاقدي مع النادي، وبالتالي لم يعد هناك مجالا للنقاش في هذه المسألة. والآن، أريد أن يختفي اسمي تماما من صفحات سوق الانتقالات، فلا روما ولا مانشستر يونايتد ولا شيء على الإطلاق.

* فيفيانو لن يقبل أن يكتفي بدور النائب في حال انتقاله للإنتر..

- لن أتحدث عن حراس مرمى آخرين عدا كاستيلازي، فهو حارس ممتاز وقد برهن على ذلك في الموسم السابق. أين تكمن المشكلة إذن؟ كاستيلازي يبلي بلاء حسنا للغاية كنائب لي، ولا حاجة لآخرين.

* ما هي أهدافك مع الإنتر في الفترة المقبلة؟

- أريد أن أهزم الميلان في كأس السوبر الإيطالية، وأن نعود مجددا إلى الفوز بدرع الدوري. وأتمنى أن أرفع كأس «الشامبيونز ليغ» مرة أخرى قبل 2014.

* ثمة أحاديث عن ثورة جديدة في الإنتر..

- لماذا؟ لقد فزنا للتو بكأس إيطاليا، والفريق ليس في حاجة إلى عملية إعادة تأسيس جديدة، ولم يسأم أحد من اللاعبين من الفوز. كل ما في الأمر أن هناك بعض التعزيزات الجديدة.

* يبدو أن لوكاس، لاعب سان باولو، يروق لليوناردو كثيرا؟

- إنه ظاهرة فريدة من نوعها، وعلينا أن نظفر به فورا.

* موراتي يسعى خلف سانشيز..

- فلتتخيلوا معي كم سيكون رائعا رؤيته إلى جوار إيتو في الملعب.

* قد يسلبكم تشيلسي اللاعب ويسلي شنايدر هذا الصيف..

- سيبقى معنا.

* سيظل ليوناردو مديرا فينا للفريق في الموسم المقبل؟

- لقد فاز باللقب الأول له مع الإنتر، ولكنه أحرز انتصارا آخر أكثر روعة وجمالا.

* ما هو؟

- تحمل انتقادات وشتائم جماهير الميلان. كان من الممكن أن يفقد ليوناردو أعصابه وأن يتصرف بطريقة خاطئة، ولكنه تحمل كل شيء وصبر عليهم. إنه ليس خائنا، بل هو مدرب محترف ويحق له الانتقال لأي ناد.

* لقد تصديت لتسديدتين خطيرتين للغاية في مباراة البرازيل الودية أمام هولندا.

- إنني لم أصل بعد إلى مرحلة المعاش، أليس كذلك؟ ما زال بداخلي حماس شاب صغير، وهدفي هو المشاركة في مونديال البرازيل 2014 ضمن التشكيل الأساسي للفريق. ولكي أنجح في تحقيق هذا الهدف، سأسعى إلى الفوز بثلاثية جديدة مع الإنتر.