الشمراني: الشباب ضحية لأخطاء الآخرين.. ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل

قال إنهم توقعوا كسب الأهلي للاحتجاج.. «وسنثبت في الإياب أننا الأحق بالتأهل»

TT

«حسبنا الله ونعم الوكيل».. عبارة أطلقها مهاجم فريق الشباب ناصر الشمراني تعليقا على قرار اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم القاضي باعتبار مواجهة الذهاب في دور الـ8 بكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال التي أقيمت بين فريقه والنادي الأهلي لمصلحة الأخير بنتيجة 3/0 نظرا لكسبه الاحتجاج الذي تقدم به لمشاركة المهاجم الشبابي عبد العزيز السعران الذي تعرض لإيقاف من قِبل لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي، كاشفا عن أن فريقه أصبح ضحية لأخطاء قامت بها جهات أخرى، رافضا الحديث بشكل مفصل عن اللوائح والأنظمة التي يستند إليها الاتحادان، السعودي والآسيوي، لأنها ذات شأن قانوني، ويفترض على اللاعبين عدم إقحام أنفسهم فيها والاهتمام بأدائهم داخل المستطيل الأخضر.

وأشار المهاجم الشبابي إلى أن ذلك القرار قد ينعكس بشكل إيجابي على فريقه، واعدا الرياضيين السعوديين بمشاهدة مواجهة استثنائية للشباب، الذي سيكشر عن أنيابه لإثبات أنه فريق لا يقهر، وهو الأحق والأجدر بالتأهل، مبينا أن هدفهم لن يكون منصبا على تحقيق نتيجة تؤهلهم للدور المقبل، بل سيكتفون بالظهور بصورة مشرفة مقرونة بنتيجة إيجابية، وهذا ما أوضحه لهم رئيس النادي خالد البلطان في الاجتماع الذي تم بعد إعلان اللجنة الفنية للقرار.

ولفت إلى أنه على الرغم من أن القرار كان متوقعا، فإنهم سعوا إلى التعايش مع تلك الأجواء رغم صعوبتها، مستبعدا إمكانية تكرار السداسية التي أمطروا بها شباك الأهلي قبل عدة مواسم، نظرا لأن لكل مواجهة ظروفها، فالفريق الأهلاوي حاليا تطور كثيرا ولم يعد كما كان عليه في السابق، لذلك فلن تكون هزيمته سهلة، رغم أن كرة القدم لا تقبل المستحيل وتبقى كل الاحتمالات واردة في لقاء الإياب بينهما.

وأوضح الشمراني أن فريقه مر خلال الموسم الحالي بالكثير من الظروف التي تأتي في مقدمتها الإصابات، ورغم ذلك تمكنوا من تحقيق المركز الرابع في سلم الترتيب، إلى جانب الوصول لدور الـ16 من المسابقة الآسيوية، إلا أن الطموح لا يزال أمامهم كبيرا للمضي قدما نحو الكثير من الإنجازات، إلا أن العقبات تزايدت في الفترة الأخيرة، وهم راضون تمام الرضا عما قدموه في هذا الموسم، وقال: «لو أن أي ناد سعودي آخر غاب عنه 4 لاعبين أساسيين فقط لوجدناه متدهورا، إلا أن الشباب استطاع أن يصمد رغم كل ما حصل له، ليبين أنه فريق كبير قادر على تحدي كافة المصاعب التي يواجهها».

ونفى أن يكون قد تلقى عرضا من أي ناد سعودي أو خارجي، وذلك لأنه لم يدخل مرحلة الـ6 أشهر الحرة التي تتيح للجميع مفاوضته، كاشفا عن أن إدارة الشباب لن تفرط فيه، بل ستسعى إلى استمراره في صفوف الفريق، خصوصا أنه استطاع تحقيق لقب هداف الدوري السعودي للمرة الثانية على التوالي، مبينا رغبته الكبيرة في مواصلة تمثيله للنادي الشبابي بعد أن عاش معه خلال المواسم الماضية أياما جميلة استطاع من خلالها الوصول إلى المنتخب السعودي الأول، الذي يعتبر من أبرز طموحات اللاعب المحترف.