1500 متسابق يشعلون ملاعب البحرين في أضخم تظاهرة رياضية على مستوى الخليج

«الأولمبية» أعلنت أنها ستؤكد قدرة البلاد على استضافة الفعاليات الكبرى

TT

أعلنت اللجنة الأولمبية البحرينية رسميا يوم أمس عن تفاصيل «البحرين 11»، وهي دورة الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون، أول وأضخم حدث رياضي من نوعه على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في مؤتمر صحافي بمدينة خليفة الرياضية بحضور وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.

وترأس المؤتمر الصحافي كل من الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، وأمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، ورئيس مجلس إدارة شركة «نتيزن»، الشريك الإعلامي والتجاري للدورة، خالد الدوسري.

ومن المخطط أن تكون «البحرين 11» أضخم منصة لاستعراض المواهب الرياضية الخليجية على الإطلاق، حيث ستجمع عددا من الرياضات تحت مظلة واحدة، ومن المتوقع أن يتنافس أكثر من 1500 رياضي من جميع دول مجلس التعاون الخليجي في مجموعة من الرياضات خلال فترة الدورة التي تجري ما بين 11 وحتى 22 أكتوبر (تشرين الأول)، بما فيها رياضة خاصة بالمكفوفين والألعاب النسوية. وتضمن المؤتمر رفع الستار عن شعار «البحرين 11 - خليج واحد.. هدف واحد» وتعويذة الدورة «غالب»، حيث يجسدان – الشعار والتعويذة - روح الترابط والأخوة المتينة التي تجمع ما بين دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة وتضافر جهودها لتنظيم هذا الحدث. وعلى الصعيد التنظيمي قال الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة: «لقد بذلنا جهودا حثيثة منذ نيلنا ثقة الأشقاء الخليجيين لاستضافة أول نسخة من هذه الدورة لكي تكون البنية التحتية الرياضية والجوانب التنظيمية بمستوى الرؤية النبيلة وراء هذا الحدث الهام وحجمه»، مؤكدا أن الدورة «ستكون محط أنظار الكثيرين من جميع أنحاء العالم، ولذلك فقد وضعنا على عاتقنا مسؤولية تقديم صورة مشرفة للبحرين وللبرهنة عن قدرتها التامة على استضافة وتنظيم فعاليات بهذا الحجم والمستوى».

وقال الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة في تعليق على هذه المناسبة: «إن (البحرين 11) تؤذن بدخول مرحلة جديدة من التطور للرياضة على المستوى الخليجي وتضع معيارا للتميز باعتبارها أول دورة ألعاب يتم تنظيمها بمشاركة جميع اللجان الأولمبية الخليجية».

وأضاف: «إن منطقة الخليج تزخر بالمواهب الرياضية، وإن دورة الألعاب الخليجية ستوفر منصة مثالية لإبراز نجوم المستقبل إلى جانب كونها منصة تدريبية مثالية للدورات الدولية الرئيسية كدورة الألعاب الآسيوية والأولمبياد. كما أنها ستمنح اللجان الأولمبية الخليجية أرضا خصبة لتبادل الخبرات في ما بينها وتطوير أفضل الممارسات للارتقاء بمستوى الرياضة في المنطقة بشكل عام».

وستقام المنافسات على 10 مرافق رياضية (6 مرافق جديدة بالكامل و4 تم تحديثها) موزعة على جميع أرجاء المملكة وتتضمن 11 رياضة مختلفة، هي: كرة القدم، وكرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة اليد، وألعاب القوى، والسباحة، وسباق القدرة، وسباق الدراجات الهوائية، والبولينغ، كما سيتسنى للرياضيين المكفوفين استعراض مهاراتهم الرياضية من خلال كرة الهدف، وهي رياضة معتمدة دوليا خاصة بالمكفوفين، وأخيرا كرة الطاولة للسيدات. أما في ما يتعلق بالجانب التجاري من الدورة، فقال السيد خالد الدوسري: «إننا نفخر بكوننا شريكا في دورة (البحرين 11) وسنعمل دون كلل على تحقيق رؤية هذه الدورة. وإننا نسعى إلى إبرام اتفاقيات مع بعض قنوات الرياضة الإقليمية المعروفة لضمان تمكن كل بيت في منطقة الخليج و«الشرق الأوسط» من متابعة منافسات الدورة وتعريف الشارع الرياضي بالمتنافسين وجعلهم نجوما وأبطالا حقيقيين».