اجتماع «أوبك» ينتهي «دون اتفاق» على زيادة الإنتاج

النعيمي يصفه بالأسوأ.. ولكنه لم يضر بمصداقية المنظمة

TT

انفضت محادثات منظمة أوبك أمس دون التوصل إلى اتفاق على رفع الإنتاج بعد فشل السعودية في إقناع المنظمة بزيادة إمدادات المعروض.

وقال علي النعيمي، وزير البترول السعودي، إن الاجتماع كان من أسوأ اجتماعات المنظمة، بعد فشلها في الاتفاق على رفع الإنتاج. مضيفا «لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق.. هذا أحد أسوأ الاجتماعات التي عقدناها على الإطلاق». لكن النعيمي اكد في الوقت ذاته أن «مصداقية (أوبك) لن تتضرر من جراء فشل المنظمة في الاتفاق على زيادة الإنتاج». وقال للصحافيين إن لـ«أوبك» دورا مهما في الحفاظ على التوازن في سوق النفط العالمية، وإن السعودية العضو المؤسس للمنظمة أبعدت السياسة عن المنظمة وجعلتها منظمة اقتصادية بدرجة أكبر. وشدد على أنه في الأعوام الستة عشر الماضية وهو وزير للبترول لم يشهد مثل هذا الموقف العنيد. وأضاف قوله إن أربع دول خليجية عربية، منها الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر، اقترحت زيادة الإنتاج 1.5 مليون برميل يوميا عن سقف الإنتاج الحالي لـ«أوبك» البالغ 28.8 مليون برميل يوميا بما في ذلك العراق ليصبح الإنتاج الكلي 30.3 مليون برميل يوميا.

وقال النعيمي إن سبعة من أعضاء «أوبك» الاثني عشر عارضوا اقتراح السعودية زيادة إنتاج المنظمة. وقال إن السبعة هم: الجزائر وليبيا وأنجولا والإكوادور وفنزويلا والعراق وإيران، بينما أيدت كل من الكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة الاقتراح.