مجلات الديكور تزدهر على الإنترنت

أصبحت تجتذب أسماء كبار المعلنين

TT

منذ إغلاق مجلة «دومينو» للمنازل المحبوبة في بداية عام 2009، تحول محرروها إلى العمل في وظائف استشارية مربحة، ووظائف تحريرية، بل وحتى إلى تقديم البرامج التلفزيونية، لكنّ أيا منهم لم يحقق نفس المستوى من النجاح الذي حققته ميشيل آدامز، البالغة من العمر 24 عاما، التي بدأت عملها كمساعدة ترد على الهواتف وتطوف مانهاتن، بحثا عن أغطية بدرجة معينة من ظلال اللون القرنفلي.

فبعد عامين من إغلاق «دومينو»، تولت آدامز منصب نائب رئيس تحرير مجلة «لوني»، المجلة المتخصصة في ديكورات المنازل التي أسهمت في تأسيسها، والتي تشهد إقبالا كبيرا من المتابعين لها. وقد أسهم الرواج الكبير الذي حققته المجلة في ازدهار عدد من المطبوعات الخاصة بالتصميم على الإنترنت.

المعلومات القصصية التي تقدمها المجلات بناء على مسح، وشخصيات من متابعيها على «فيس بوك» و«تويتر»، تشير إلى أن السواد الأعظم من قرائها هم من الشباب والنساء العاشقات للموضة، اللاتي جذبتهن هذه النبرة الودودة.

فتقول جين نيومان (34 عاما)، مغنية، تعيش في بروكلين، والتي تبدو كمثال على ذلك: «(لوني (إنه أسلوب رائع، لكنهم يوضحون للقراء كيفية ترجمته وفقا للجماليات التي يتبنونها. إنه يجعل التصميم خاليا من التكبر»، وتقرأ جين مجلة «رو» التي تصنفها في المرتبة الثانية بعد «لوني»، وقالت إنها تحب عدم تقيد المواضيع في المجلات الإلكترونية على شبكة الإنترنت بمساحة. لكنها تتمنى لو كانت مجلة «لوني» متوفرة في كشك الجرائد، مؤكدة أنها كانت ستشتريها فورا.

وتحرر سيدات في العشرينات من العمر، دشنّ مدونات خاصة بهن، كل المطبوعات. ربما يبدو غريبا أن يدشن شباب مبدعون مطبوعات على شبكة الإنترنت، مثل المجلات التقليدية، خاصة عندما يعني هذا اتباع طرق تقليدية في النشر. لكن في عالم التدوين يتضح أن الكثيرين يرون طبع نسخة ورقية من الإصدار مما يضفي عليها نوعا من الشرعية والتميز.