بحث الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية، أول من أمس، مع وزير السياحة الكيني نجيب بلالا، أوجه التعاون بين المملكة وكينيا في صناعة السياحة والاستثمار السياحي وسياحة السفاري، بما يسهم في تطوير السياحة الوطنية في المملكة وتطوير الخبرات السعودية العاملة في هذا المجال.
وتم خلال اللقاء، الذي كان في مقر الهيئة بالرياض، بحضور السفير الكيني في السعودية محمود علي صالح، الاطلاع على تجربة الهيئة في تهيئة المجتمع للتعامل مع السياحة والبرامج الإحصائية المتعلقة بالحركة السياحية في السعودية.
ونوه الوزير الكيني بالتطور الذي تشهده المملكة في عدد من المجالات، منها المجال السياحي، مؤكدا أن المملكة تزخر بكثير من المقومات السياحية والتراثية التي تؤهلها للنجاح في استقطاب السياح المحليين والخليجيين. وكان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قد استقبل مساء أول من أمس بمطار الملك خالد الدولي وزير السياحة الكيني، الذي وصل إلى المملكة في زيارة عمل رسمية.
من جهة أخرى، قام نجيب بلالا وزير السياحة الكيني بزيارة للمتحف الوطني بمركز الملك عبد العزيز التاريخي في الرياض أول من أمس الثلاثاء، وكان في استقباله الدكتور عبد الله بن سعود السعود مدير عام المتحف الوطني ومسؤولو المتحف.
وقد تجول الضيف في قاعات المتحف الوطني الثماني واطلع على ما تحويه من معروضات.
وفي ختام الزيارة قدم مدير عام المتحف الوطني هدية تذكارية للضيف عبارة عن مستنسخ لحجر ميلي عثر عليه في أحد طرق الحج.
وقد أبدى وزير السياحة الكيني إعجابه بالمتحف وما حواه من قطع تعكس التاريخ العظيم والحضارات المهمة للمملكة، وعبر عن إعجابه بطرق العرض المتحفي الحديثة التي تستخدم في المتحف الوطني وأثنى على التجربة السعودية الرائدة في الاهتمام بالآثار والتراث العمراني.