بدأ الصحافي المغربي رشيد نيني، ناشر يومية «المساء»، أمس، اعتصاما داخل زنزانته بسجن عكاشة بالدار البيضاء، احتجاجا على حرمانه من بعض الحقوق داخل السجن، كما أعلن عزمه خوض إضراب عن الطعام.
كانت محكمة ابتدائية في الدار البيضاء قد قضت، الخميس الماضي، بالسجن مدة سنة نافذة على نيني بعد متابعته بتهم «تحقير حكم قضائي، ومحاولة التأثير على القضاء، والتبليغ بوقائع إجرامية غير صحيحة»، كما حكمت عليه بأداء غرامة قدرها ألف درهم (نحو 120 دولارا).
وذكر بيان صادر عن سكرتارية «لجنة التضامن مع رشيد نيني والدفاع عن حرية الصحافة» أن نيني «بدأ اعتصامه داخل زنزانته بالامتناع عن الخروج إلى الفسحة، كما أعلن عزمه خوض إضراب عن الطعام، احتجاجا على حرمانه من حقوقه داخل السجن، المتمثل في حرمانه من وسائل الكتابة مثل القلم والأوراق وكذلك بعض اللوازم». كما يطالب نيني بـ«رفع الحراسة الخاصة اللصيقة به والتفتيش الجسدي الذي يتعرض له، وكذا زنزانته، مرتين في اليوم»، ويطالب أيضا بنقله إلى جناح الطلبة، وتمكينه أيضا من التواصل عبر الهاتف الثابت بصفة قانونية، والخروج للصلاة في مسجد السجن، حسب ما ذكر المصدر ذاته.