حزب الله يجيد الاختفاء عن الأنظار

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «نصر الله يخشى الفتنة المذهبية!»، المنشور بتاريخ 4 يوليو (تموز) الحالي، أقول: حسن نصر الله ما زال ينكر واقع الحياة السياسية والمدنية في لبنان، ويطلب منا احترامه وتصديقه، هل نسي ما قاله على شاشة قناة «المنار» عن احتلال بيروت في مايو (أيار) 2008 (يوم مجيد من أيام المقاومة، وأن الاستقرار النسبي الذي شهده لبنان خلال عام هو من بركات 7 مايو) هو وحزبه وأتباعه يتفاخرون باتباع وتنفيذ تعاليم الولي الفقيه المرتكزة على عقيدة الخميني، ويكفيك قراءة الدستور الإيراني لترى الترجمة الحقيقية للفئوية والطائفية والتفرقة العنصرية ضد الشعوب غير الفارسية والديانات، خاصة السنية وعرب الأحواز الشيعة، وسائل التبجح والتهديد لا تنفع في لبنان، خاصة مع السنة، فحزب الله هش وضعيف القوام والبنية ولا يستطيع توفير الحماية لزعيمه المختفي في السرداب خوفا من أعدائه وأنصاره.

فايز أسعد - كندا [email protected]