العرب والبحث عن القدوة

TT

* تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «من هو أردوغان مصر؟»، المنشور بتاريخ 4 يوليو (تموز) الحالي، أقول: بعدما فشلت تركيا في دخول النادي الأوروبي أدارت وجهها نحو العالم الإسلامي وبلورت خطابا جديدا مناقضا لما كانت تدعو إليه التنظيمات المتطرفة التي ترفض الديمقراطية وتكفر من يؤمن بها، كونها وافدة من الغرب الذي لا يأتي منه إلا الشر، جرب العالم العربي نماذج متعددة من القائد الثوري الذي يحارب الاستعمار إلى من يرفع راية دولة الخلافة، غير أن العالم العربي ظل يراوح مكانه، الآن بعد الإطاحة بالنظامين المصري والتونسي، فالعالم كله يتطلع لما سيؤول إليه مستقبل البلدين، أيا ما كان التنظيم الذي سيتولى الحكم في مصر فهو لا يغامر بالاعتماد على أميركا؛ لأنه يضع نصب عينيه مصر حسني مبارك الذي كان حتى رمقه الأخير يراهن على أميركا لتنقذه من ثورة شعبه.

كه يلان حنفي - العراق [email protected]