لبنان.. وموازين القوى!

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «نصر الله يخشى الفتنة المذهبية!»، المنشور بتاريخ 4 يوليو (تموز) الحالي، أقول: العدالة والمجتمع الدولي والضغط، كلها أسماء لا يحتملها لبنان أبدا ولا يحتملها الشعب اللبناني، الحكومة الجديدة هي حكومة ظرف سوري وإقليمي وطائفي لبناني، ليس للشعب اللبناني أي مصلحة منها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن ميقاتي هو رجل المهمات الصعبة للبنان وليس لمصالح طائفية إقليمية واضحة ولا تحتاج لإيضاح، السيد نصر الله يردد دائما كلمة طائفية في خطاباته للخارج وللداخل؛ لأن الكفة تميل له، وقد استعرضها الكاتب، ولكن من يعرض وطنه لقصف وحرب لا داعي لها في يوليو لا أظن أن لديه ما يخسره لكي يواصل خدمة مصالح إقليمية طائفية ولو على حساب أبناء وطنه وطائفته، ميزان القوة الداخلي يميل لصالحه، لكن الميزان الخارجي يميل للضغط على جسم لبنان الهزيل، وعندما بزغ نجم العدالة رد السيد بكل وقار وكأن لسان حاله يقول العدالة أو الطائفية، والجميع يعرف النتيجة.

فهد عبد الوهاب - فرنسا [email protected]