قدم نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي، القائم بأعمال الرئيس في اليمن، خطة جديدة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد ستبقي الرئيس علي عبد الله صالح في السلطة لفترة أطول مما اقترحته مبادرات سابقة، حسبما ذكر مصدر في المعارضة اليمنية لـ«رويترز» أمس.
وقال زعيم في المعارضة إن نائب الرئيس الفريق هادي الذي يدير شؤون البلاد أثناء علاج صالح في الرياض قدم للمعارضة مبادرة بديلة للمبادرة الخليجية.
وقال الزعيم المعارض، الذي تحدث إلى «رويترز» مشترطا عدم الكشف عن شخصيته، بعد الاجتماع مع هادي «جوهر هذه الأفكار هو بدء الفترة الانتقالية بتشكيل حكومة انتقالية بقيادة المعارضة، وتغيير مواعيد انتخابات الرئاسة من 60 يوما إلى فترة أطول دون نقل السلطة بشكل كامل لنائب الرئيس».
والخطة الجديدة خطوة للوراء بالنسبة إلى المعارضة التي تطلعت إلى أن عهد الرئيس صالح قد ولى عندما غادر اليمن لتلقي العلاج بعد إصابته بجروح إثر انفجار قنبلة في قصره الرئاسي.
وقال عضو كبير آخر في المعارضة إنهم لن يتراجعوا. وأضاف «مستعدون للتجاوب مع المبادرة بشرط أن تنقل السلطة أولا لنائب الرئيس». وقال هادي إن ذلك لن يكون سهلا. وقتل 10 جنود على الأقل في هجوم جديد شنه متشددون على قاعدة للجيش قرب بلدة زنجبار الجنوبية، حيث لا يزال لواء بالجيش محاصرا منذ أكثر من شهر. وقال مسؤول محلي إن المتشددين بدأوا قصف القاعدة في ساعة متأخرة أول من أمس.