يبقى الحال على ما هو عليه

TT

* تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «اقتراح الدولة الفلسطينية»، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، أقول: بحثت في المقال عدة مرات عن الكلمتين المفقودتين وهما «اللاجئون» و«القدس» ولم أجدهما، هل هذا يعني في مرحلة قادمة أنه لم يعد هناك من حل لهاتين القضيتين ويبقى الحال على ما هو عليه؟! اللاجئون يبقون حيثما كانوا ويعوضون، والقدس من أراد أن يصلي فليصلى والأرض كلها مسجد وتبقى مسجدا للأديان السماوية تتقارب وتتعايش من خلاله، والذي يرى التزامنا كمسلمين بدينهم وهدي نبيهم اليوم يقول: ليس عندهم حق! أعتقد أن الحل المناسب حتى يصبح العرب في النادي النووي ويصنعوا أسلحة تستوردها أميركا منهم وغيرها من المعدات الأخرى ويصنعوا طائرات، وأول من يكون عندهم بيوت على سطح المريخ أو القمر! عندئذ وحينئذ نحرر القدس. بصراحة أرى أنه الحل الوحيد للقضية! عبد الله بن قليل الغامدي - السعودية [email protected]