لا طائفية بيننا

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «العراق بديلا عن سوريا لإيران»، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، أقول: بالتأكيد إن إيران تلعب في العراق بيد طويلة تتمثل بكل القوى السياسية ذات الصبغة الطائفية، هذا من جهة، لكن عليك أن تطمئن، وأنت ذكرت حقيقة أن العراقيين عروبيون في امتدادهم التاريخي والعاطفي، لكن التواصل من جهة واحدة لا ينفع، لذلك فعلى العمق العربي تقع مسؤولية الانفتاح على خاصرة العروبة الشرقية، ولا يهمكم كل ما سوف يدعون به من تدخل في شؤون العراق، هناك أساتذة جامعات ومثقفون وفنانون وعلماء وطلبة يمثلون النخبة الفاعلة من المجتمع العراقي، التي ستكون الفعل الحي في رفض النفوذ الإيراني الطائفي، فعلى العرب التواصل مع هذه النخبة بنظرة غير طائفية، بل نظرة قومية عربية.

همام فاروق - أميركا [email protected]