شروط المعارضة السورية

TT

* تعقيبا على مقال فايز سارة «السوريون فيما يسبق (الحوار الوطني)»، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إلى متى سنظل نتحدث عن تاريخ وطبيعة النظام وعيوبه التي نعرفها جميعا؟ واجبكم كمثقفين ومعارضين أن تحاوروا هذا النظام للخروج من هذه الأزمة المقيتة، وإذا لم يلبِّ النظام مطالب المعارضة تكونون بذلك قد أحرجتموه أمام الشعب السوري وأمام الخارج، وعندها في رأيي سينزل الشعب كله لإسقاط هذا النظام، أما أن نحكم على النيات مسبقا فهذا خطأ (تحرجونه فتخرجونه)، وأما الحديث عن الحل الأمني فهذا ليس بجديد على النظام فلماذا نكرر الحديث؟ ولماذا وضع شروط تعجيزية لن يقبلها النظام قبل بدء الحوار وتعطونه مبررا لذلك بأن المعارضة هي التي رفضت الحوار؟ وإذا كان الشعار السائد لديكم هو إسقاط النظام فما الداعي للحوار؟! محمد مازن مغربية - كندا [email protected]