أذرع الأخطبوط

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «العراق بديلا عن سوريا لإيران»، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن إيران تتمنى أن تكون سوريا وإيران والخليج والأردن ومصر واليمن والسودان وكل الدول العربية تحت جناحها لتصدير سمومها وإضعاف وطنيتها وضرب استقرارها وأمنها. إنها الأخطبوط الذي يحاول مد أطرافه على قدر استطاعته، وبالمال يشتري عملاءه، ولكنه لا يستطيع شراء أوطان وتاريخ وأمة عربية من المحيط إلى الخليج. وإن الله موهن كيد الخائنين، فلا سوريا ولا العراق ولا أي دولة عربية ستنجح إيران في اختراقها، فعملاء اليوم لن يكونوا غدا لأن الشعوب العربية عرفت من هو النظام الإيراني الحاقدعلى العرب، والله أعلم بما في نفوسهم المريضة هم وعملائهم، وسيحبط أعمالهم، وعلى المجموعة العربية والإسلامية أن تقف موقفا صلبا من الأخطبوط الخميني وقطع أطرافه وعملائه لإضعافه ثم القضاء على الرأس الذي قربت نهايته على يد شعبه الكاره لنظامه، فثورة التصحيح الإيرانية الشعبية تطبخ على نار هادئة وستفاجئ الجميع وستعود إيران التصحيحية إلى الحضن العربي والإسلامي وحسن الجوار والعلاقات المميزة الأخوية.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]