الملتقى البيئي الخليجي استعرض تجارب الدول في التنمية المستدامة ويزور مواقع تراثية وتاريخية بأبها

الأمير تركي بن ناصر رعى حفل ختام فعالياته أمس

TT

أسدل، أمس (الخميس)، الستار على فعاليات الملتقى البيئي الخامس لشباب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أقيم في مدينة أبها، بحفل كبير رعاه الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، بحضور عدد كبير من مسؤولي الرئاسة والوفود المشاركة.

وكان الملتقى قد شهد يوم أمس عددا من الأنشطة البيئية، من بينها مسابقة بين الوفود المشاركة لتنظيف متنزه الجرة، وتم عقد عدد من المحاضرات في الهواء الطلق، فضلا عن محاضرات تناولت المواضيع المتعلقة بالتنمية المستدامة، واستعرضت الوفود المشاركة تجارب بلدانهم في هذا الجانب.

وألقى الدكتور خالد العنزي، رئيس وفد الكويت، محاضرة عن مفهوم التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون، كما عرضت دولة البحرين تجربتها في مجال حماية البيئة ورفع مستوى الوعي لدي المجتمع البحري، واستعرض المتحدث الرسمي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، حسين القحطاني، دور الشباب في حماية البيئة أثناء كارثة سيول جدة.

وتناولت الوفود وجبة غداء شعبية أعدت لهذه المناسبة في قرية حمسان التراثية، وزارت قرية المفتاحة التشكيلية، وسوق الثلاثاء في أبها، حيث تعرفوا من خلالها على الموروث الثقافي والاجتماعي لأهالي منطقة عسير.

كما تم تحديد لجان لإعداد البرامج والمسابقات في إطار تفعيل دور الملتقى، ومنها زيارة متنزه الحبلة ومشاهدة المناظر الطبيعية، وزيارة سوق خميس مشيط (سوق الفضة، وسوق النساء)، وزيارة لقصر شذى التراثي، والمركز الإقليمي للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الجنوبية، وجبل أبو خيالة، ومركز الزوار.

وكان الأمير تركي بن ناصر قد افتتح الملتقى البيئي الخامس لشباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، تحت عنوان: «الاستهلاك المستدام، أنماط الحياة»؛ حيث ضم الملتقى أكثر من 60 شابا من مختلف دول الخليج.

واحتضن متنزه السودة بأبها فعاليات الملتقى في مدينة أبها التي وقع عليها الاختيار، باعتبارها الأنسب والأكثر شموليها لشعار المنتدى «الاستهلاك المستدام وأنماط حياة»، فهي تحظى بجمال ساحر في طبيعتها.

وهدف اللقاء إلى توطيد أواصر الأخوة والصداقة بين شباب دول المجلس، وكانت دولة الكويت استضافت الملتقى الأول، والإمارات الثاني، وسلطنة عمان الثالث، وقطر الرابع، والسعودية الخامس.