الماجد: فبركت القضية انتقاما لإقالتي

«مسربة» إشاعات الرشى تتراجع عن اتهاماتها لقطر وتعتذر للفيفا

TT

تراجعت فايدرة الماجد التي اتهمت دولة قطر بدفع رشى إلى ثلاثة أعضاء في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من أجل الحصول على شرف استضافة نهائيات كأس العالم 2022 عن اتهاماتها، واعترفت بأن كل ما قالته كان مفبركا.

وتراجعت فايدرة الماجد التي عملت سابقا في ملف قطر 2022 قبل أن تقال من منصبها، عن اعترافها خطيا بعد أداء القسم وقالت: «فعلت ذلك انتقاما لاستبعادي من منصبي في لجنة ملف قطر 2022، ولفقت هذه الاتهامات لإلحاق الأذى بالملف القطري وردّ الصاع صاعين. كانت نيتي أن أثير الجدل ولم أكن أنتظر أن تؤدي هذه الأكاذيب إلى عواقب جسيمة، لم يكن هناك أي فعل خاطئ من قبل دولة قطر».

وأضافت: «لا أستطيع أن أفصح لكم عن مدى أسفي لما قمت به، لقد لطخت سمعة ثلاثة أعضاء في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، وألحقت الأذى أيضا بزملائي في ملف قطر».

وكانت الماجد اتهمت الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وعضوي اللجنة التنفيذية في الفيفا النيجيري اموس ادامو والإيفواري جاك انوما، بأن كل واحد منهم تلقى مبلغا مقداره 1.5 مليون دولار من أجل التصويت لملف قطر.