موجز أحداث فلسطينية

TT

* بروكسل - عبد الله مصطفى: قبل ساعات من انعقاد الاجتماع الوزاري للجنة الرباعية الدولية في واشنطن، قالت كاثرين أشتون، منسقة السياسة الخارجية الأوروبية «لقد اتخذت المبادرة بالدعوة إلى عقد اجتماع للرباعية، خاصة في أعقاب التغييرات الراهنة التي تشهدها المنطقة، وخطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في مايو (أيار) الماضي، والخطوات التي تحققت في إطار تحقيق المصالحة الفلسطينية، والاستعداد من جانب الأمم المتحدة للإعلان عن التركيز على إطار جديد يؤدي إلى حل تفاوضي». ومن خلال بيان صدر عن مكتبها في بروكسل، قالت أشتون «أنا لا أقلل من حجم التحدي، ولكن الاجتماع ينعقد بهدف التوصل إلى اعتماد بيان، من شأنه أن يساعد الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على إحراز تقدم، والسماح بالعودة إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن».

* مطالبة بإدخال الرئيس الإسرائيلي السابق مجددا السجن

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: توجه عدد من النواب في الكنيست إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية مطالبين بإدخال الرئيس السابق، موشيه قصاب، إلى السجن فورا، وعدم انتظار انتهاء الإجراءات القضائية بحقه، وذلك في ضوء الكشف عن فضيحة ثانية له.

وقصاب، وهو من مواليد إيران سنة 1945، كان قد اضطر للاستقالة من منصبه كرئيس للدولة في سنة 2007، في أعقاب محاكمته بتهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي بعدد من الموظفات اللاتي عملن تحت مسؤوليته عندما كان وزيرا، وكذلك بعد أن أصبح رئيسا. وقد أدانته المحكمة المركزية في القدس بمعظم التهم وحكمت عليه قبل عدة شهور بالسجن 7 سنوات فعلية. ولكنه لم يدخل السجن لأنه استأنف على قرار الحكم إلى المحكمة العليا. أمس تم الكشف عن فضيحة جديدة له، إذ أن الوحدة القطرية للتحقيق في جرائم الغش والاحتيال في الشرطة حققت معه تحت طائلة الإنذار، وكذلك مع ابنه نوعام وشقيقيه ليؤور ويورام، للاشتباه بمضايقة 4 شهود، والتأثير عليهم لتغيير إفاداتهم.

* باوبولياس يبحث إمكانية إقامة حلف إسرائيلي يوناني قبرصي

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: كشفت مصادر سياسية في إسرائيل، أمس، أن الرئيس اليوناني، كارلوس باوبولياس، الذي يزور إسرائيل يحاول إقامة «تحالف ثلاثي سياسي واقتصادي وتكنولوجي» بين إسرائيل واليونان وقبرص اليونانية.

وقالت هذه المصادر إن الرئيس اليوناني وصل إلى إسرائيل في إطار القفزة النوعية في العلاقات بين أثينا وتل أبيب، وحرص اليونان على تقويتها أكثر وأكثر وضمان أن لا تتراجع هذه العلاقات في حال «حدوث مصالحة إسرائيلية تركية».

وكان باوبولياس قد استقبل بشكل رسمي حار في إسرائيل. وحرص الرئيس الإسرائيلي على التأكيد على دور اليونان في منع انطلاق سفن أسطول الحرية الثاني «تنفيذا لتعليمات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وعدم السماح لـ(المعنيين) بخرق النظام والقانون الدولي من الوصول من دون مراقبة إلى قطاع غزة التي يقودها مجموعة إرهابية». وادعى بيريس أن إسرائيل تمد يدها للسلام مع كل جيرانها، وأنها في «انتظار اليوم الذي تكون فيه غزة مزدهرة وحرة من سلطة حماس الإرهابية». وقد رد الرئيس اليوناني بالتأكيد على أن بلاده معنية بالسلام العادل في الشرق الأوسط «فنحن نعيش على شواطئ البحر المتوسط وكل ما يجري في هذه المنطقة يهمنا».