تقيم سلطنة عمان ممثلة في وزارة التراث والثقافة معرضا باسم «الأيام الثقافية العمانية» في زنجبار الذي سيفتتح غدا (الأربعاء) ويستمر حتى السابع عشر من الشهر الجاري، يتضمن الحرف التقليدية والتراث الشعبي من خلال عروض فرق الفنون الشعبية التي ستقدم صورا متعددة من التراث والأهازيج والإيقاعات العمانية، إضافة إلى التراث الشفاهي حيث تقدم أنماطا متعددة من العادات والتقاليد الأصيلة المرتبطة بالإنسان العماني والمجتمع والمناسبات، إلى جانب معرض خاص للأزياء التقليدية.
ويترأس وفد سلطنة عمان المشارك في هذه الأيام الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية.
وستنقسم أيام الفعاليات إلى عدة معارض من أهمها معرض «الوثائق العمانية».
وقد تم تجهيز مادته بشكل استقرائي وعلمي ممنهج بالتنسيق مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية. وقد سخرت جميع الإمكانات الإدارية والفنية لتوفير وإعداد مادة المعرض لكي يظهر بشكل متعمق جدا التداولات التاريخية لعمان وعلاقاتها الثقافية والعلمية والأدبية والتاريخية والإدارية خلال مراحل تاريخية متعددة.
كما ستتضمن معارض أخرى للحرفيات والخط العربي والفنون التشكيلية والصور الضوئية التي تعد شاهدا على تطور الثقافة البصرية لفناني عمان ومدى مسايرتهم للحداثة الفنية في تلك المجالات.
ويشتمل المعرض على أهم الحرف التقليدية العمانية بالتنسيق مع الهيئة العامة للصناعات الحرفية، إضافة إلى التراث الشعبي العماني الذي سيكون حاضرا خلال هذه التظاهرة الثقافية عبر عروض فرق الفنون الشعبية العمانية التي ستقدم صورا متعددة من التراث والأهازيج والإيقاعات العمانية.
كما سيوجد خلال الأيام، التراث الشفاهي من خلال إقامة سبلة عمانية تقدم أنماطا متعددة من العادات والتقاليد الأصيلة المرتبطة بالإنسان العماني والمجتمع والمناسبات العمانية، إلى جانب معرض خاص للأزياء التقليدية العمانية التي ستقدم بشكل حي من خلال بعض العارضات، كما تتضمن الأيام برنامجا فكريا يسلط الضوء على تاريخ العلاقات العمانية مع شرق أفريقيا وزنجبار مع التركيز على العنصر التاريخي والأدبي والاجتماعي، إضافة إلى معارض أخرى فنية للحرفيات والخط العربي والفنون التشكيلية والصور الضوئية، التي تعد شاهدا على تطور الثقافة البصرية لفناني عمان ومدى مسايرتهم للحداثة الفنية في تلك المجالات.