وزير الإسكان: نستهدف المحتاجين.. ونراعي التركيبة السكانية باختيار المواقع

قال لـ «الشرق الأوسط» إن تصاميم الوحدات واحدة ونمطها مختلف

الوزير الضويحي خلال الجولة الميدانية التي شهدتها بعض المواقع التي لا تزال تحت الإنشاء في حائل («الشرق الأوسط»)
TT

كشف الدكتور شويش بن سعود الضويحي وزير الإسكان السعودي أن تصاميم الوحدات السكنية واحدة في مناطق المملكة المختلفة، وشدد على أن الطابع المعماري مختلف من منطقة إلى أخرى، ليراعى بها النمط العمراني السائد بالمناطق.

وقال الوزير خلال زيارة له جال بها على منطقة حائل أمس إن التصاميم المعمارية للمواقع السكنية ستأخذ في الاعتبار إيجاد مختلف الأنشطة والمرافق التي يحتاج إليها المستفيدون من الوحدات السكنية.

وقال الدكتور شويش الضويحي وزير الإسكان لـ«الشرق الأوسط» إن الهدف من الجولة التي شملت منطقة الحدود الشمالية والجوف وحائل الاطلاع والوقوف على طبيعية الأراضي المخصصة لوزارة الإسكان، بالإضافة إلى مناقشة المسؤولين بهذه المناطق ومتابعة مراحل تنفيذها.

وأشار الدكتور شويش خلال استقبال نائب أمير حائل الأمير عبد العزيز بن سعد له ظهر أمس بقصر أجاء، إلى أن آلية توزيع الوحدات السكنية على مناطق المملكة المختلفة يتم وفق آلية قياسية، بالنظر إلى عدد السكان والمناطق والمحافظات الأكثر نموا.

وأضاف الوزير السعودي: «نستهدف المحتاجين أولا في السكن، المواقع السكنية يتم تحديدهم وفق آليات محددة، منها عدد أفراد الأسرة وما شابه ذلك. نحن نراعي هذه الأمور في عملنا ونضعها نصب أعيننا، نستهدف في عدد من المحافظات والمناطق أكثر من 113 موقعا سكنيا».

ومن جهته قام وزير الإسكان شويش المطيري بزيارة لموقع إنشاء وحدات الإسكان التابعة لوزارة الإسكان شرق مدينة حائل، واطلع هو والوفد المرافق له على سير المشروع ونسب الإنجاز، وشاهد نموذجا لإحدى الوحدات السكنية وتفقدها من الداخل.

وكان الدكتور شويش بن سعود الضويحي وزير الإسكان قد قام بجولة يوم الثلاثاء الماضي شملت مناطق الحدود الشمالية، وانتقل بعدها عن طريق البر لمنطقة الجوف، إلى أن استقر به الحال أمس في منطقة حائل.

الوزير السعودي، الذي يدير وزارة تعد وليدة في ترتيب الوزارات في السعودية، وقف أمس ميدانيا على قدميه على عدد من المشاريع التي تعد تحت التأسيس، وشدد الوزير الدكتور شويش الضويحي على مواكبة التصاميم للاشتراطات المطلوبة في المخططات المُعدة، التي بدورها تراعي الخصوصية السعودية، وأكد في ذات الوقت على ضرورة وجود الشباب السعودي في أعمال البناء تلك، وهو ما عدّه الضويحي دعما لليد العاملة السعودية، ومشاركة من وزارة الإسكان في دفع عجلة الأيدي العاملة المحلية، من باب المسؤولية الاجتماعية التي تؤمن بها وزارة الإسكان ومن يقوم عليها.