حافظ المغرب على صدارته للمجموعة الرابعة بعدما تعادل مع مضيفه منتخب جمهورية أفريقيا الوسطى صفر - صفر في بانغوي في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2012.
ورفع المنتخب المغربي، الفائز باللقب عام 1976 والذي غاب عن نسخة 2010، رصيده إلى 8 نقاط في الصدارة أمام أفريقيا الوسطى التي تملك الرصيد نفسه، فيما تحتل تنزانيا والجزائر المركزين الثالث والرابع بخمس نقاط لكل منهما بعد أن تعادلا 1 - 1 يوم السبت الماضي.
وتقام الجولة السادسة الأخيرة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حيث يلعب المغرب مع تنزانيا على أرضه، فيما تحل أفريقيا الوسطى ضيفة على الجزائر.
ويتأهل إلى النهائيات التي ستقام في غينيا الاستوائية والغابون، أصحاب المراكز الأولى في المجموعات الـ11، إضافة إلى ثاني المجموعة الـ11 لأنها تضم 5 منتخبات بدلا من أربعة، والمنتخبان اللذان سيكونان أفضل الحاصلين على المركز الثاني في المجموعات التي تضم أربعة منتخبات. وكانت صحف الجزائر قد صبت جام غضبها على لاعبي المنتخب بعد أن خرج منطقيا من التصفيات وطالبت بضرورة طي الصفحة وضخ دماء جديدة في المنتخب. وطالبت صحيفة «النهار الجديد» بطرد من وصفتهم بـ«اللاعبين المنحوسين» في إشارة إلى اللاعبين الذين يوجدون في صفوف المنتخب منذ مدة طويلة ولم ينجحوا في قيادة المنتخب إلى الانتصارات.
وكتبت صحيفة «وقت الجزائر» أن «الشعب يريد ثورة في المنتخب» مناشدة الجهاز الفني استدعاء لاعبين آخرين قادرين على استعادة الهيبة المفقودة.
واعتبرت «لوسوار دالجيري» أن الوقت حان لطي الصفحة والانطلاق من جديد من خلال ضخ دماء جديدة في المنتخب. أما «بلانت سبور» فذكرت أن شريحة كبيرة من المشجعين تطالب بالتغيير وفي أقرب وقت.
وأوضحت الصحيفة اليومية المتخصصة «الهداف» في إحدى مقالاتها أن «الخضر أكدوا أنهم لا يستحقون الوجود في أمم أفريقيا». وتساءلت زميلتها «كومبتيسيون» إن كانت «هذه هي النهاية لهذا المنتخب».
وانتزع المنتخب السوداني فوزا ثمينا من مضيفه الكونغولي بهدف نظيف في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة التاسعة ليبقي على حظوظه القوبة في التأهل.
وظل التعادل السلبي قائما بين الفريقين حتى الدقيقة 77 حين أحرز رمضان عجب هدف الفوز القاتل لصقور الجديان.
ورفع المنتخب السوداني رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف منتخب غانا المتصدر، بينما يأتي المنتخب الكونغولي في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، يليه منتخب سوازيلاند في المركز الرابع الأخير بلا رصيد من النقاط.
وحقق منتخب النيجر فوزا مثيرا على ضيفه جنوب أفريقيا 2 - 1 ضمن المجموعة السابعة ليقلب الموازين ويتصدر. وتلقى منتخب جنوب أفريقيا الهزيمة الأولى له بالتصفيات ليتراجع إلى المركز الثاني بينما تقدم منتخب النيجر إلى صدارة المجموعة.
ورفع منتخب النيجر رصيده إلى تسع نقاط بفارق نقطة واحدة أمام أقرب ملاحقيه جنوب أفريقيا وبفارق الأهداف أمام سيراليون صاحبة المركز الثالث بينما خرج المنتخب المصري من التصفيات رسميا بعد تذيله المجموعة.
وأحرز كوفي دانكواه وأوو مازو هدفي منتخب النيجر في الدقيقتين 15 و62، بينما سجل انديلي جالي الهدف الوحيد لجنوب أفريقيا في الدقيقة 70.
وانفرد المنتخب الغيني بصدارة المجموعة الثانية بتغلبه على ضيفه الإثيوبي 1 - صفر، حيث رفع رصيده إلى 13 نقطة في المركز الأول بفارق ثلاث نقاط أمام نظيره النيجيري صاحب المركز الثاني. وجاء هدف الفوز للمنتخب الغيني في الدقيقة 32 وسجله ديان بوبو بالدي.
وحقق منتخب توغو فوزا شرفيا على حساب ضيفه بوتسوانا بهدف نظيف ضمن مباريات المجموعة الحادية عشرة. والفوز هو الأول للمنتخب التوغولي في التصفيات الأفريقية ليرفع رصيده إلى ست نقاط في المركز الرابع، بينما حافظ منتخب بوتسوانا على موقعه في صدارة المجموعة برصيد 17 نقطة.
ويتنافس منتخبا تونس ومالاوي على بطاقة التأهل الثانية بالمجموعة التي تضم خمسة منتخبات، بعد أن اقتسما المركز الثاني برصيد 11 نقطة لكل منهما. وأنعش منتخب زيمبابوي آماله في التأهل إلى النهائيات بعدما تغلب على ضيفه الليبيري 3 - صفر في المجموعة الأولى بالتصفيات.
ورفع منتخب زيمبابوي رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف نظيره المالي، بينما تجمد رصيد ليبيريا عند أربع نقاط في المركز الرابع الأخير. وتقدم منتخب زيمبابوي بهدفين في الشوط الأول سجلهما ويلارد كاتساندي وأوفيدي كارورو ثم أضاف خاما بيليات الهدف الثالث للفريق قبل خمس دقائق من نهاية المباراة.