في جلسة ماراثونية استمرت لأكثر من 10 ساعات، ومن المقرر استئنافها غدا, استمعت محكمة جنايات القاهرة أمس لأقوال 4 من شهود الإثبات في محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، بالإضافة إلى 6 من كبار مساعديه في التهم الموجهة إليهم بقتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير (كانون الثاني).
ومثل مبارك، في ثالث جلسات محاكمته، على سرير متحرك داخل قفص الاتهام، مع بقية المتهمين التسعة.
وبخلاف المتوقع جاءت أقوال شهود الإثبات لتصب في صالح مبارك والعادلي, حيث قال الشاهد الأول اللواء حسين سعيد محمد موسى مدير جهاز الاتصالات بقطاع الأمن المركزي أثناء الثورة: إن الأسلحة التي تم إمداد القوات بها لمواجهة المتظاهرين كانت بأوامر مباشرة من اللواء أحمد رمزي رئيس قطاع الأمن المركزي وبصورة منفردة دون علم العادلي.
إلى ذلك, شهدت الجلسة مشادات واشتباكات عنيفة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس السابق داخل المحكمة. كما تبادل الطرفان التراشق بالحجارة خارجها.