تونس: 71% من الناخبين مستعدون للمشاركة في انتخابات أكتوبر

65.8 % لم يقرروا بعد لمن سيصوتون

TT

قال 72 في المائة من التونسيين أنهم سيشاركون في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي المقررة يوم 23 أكتوبر (تشرين الأول) القادم، وأكدت نسبة 52.5 في المائة منهم أنهم اتخذوا قرارا نهائيا لمن سيعطون أصواتهم، في حين اعتبرت نسبة 65.8 أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت.

جاء ذلك في استطلاع للرأي نظمته وكالة الأنباء التونسية الرسمية بالتعاون مع أحد المكاتب المختصة بذلك في تونس، وذلك خلال الفترة المتراوحة ما بين 15 و28 أغسطس (آب) الماضي، وشمل قرابة 2717 تونسيا موزعين على كل ولايات (محافظات) البلاد.

وقال 71.1 في المائة من المستجوبين إن تسجيلهم في اللوائح الانتخابية يأتي تحضيرا لمشاركتها في العملية الانتخابية. ورأت نسبة 37.7 في المائة منهم أن الحكومة المؤقتة قد تخفق في الوصول إلى إجراء انتخابيات نزيهة، في حين رأت نسبة 37.6 في المائة أن الانتخابات قد لا ترسي أسس نظام ديمقراطي حقيقي.

وكشف أحدث استطلاع للرأي عدم معرفة التونسيين بالأحزاب السياسية الناشطة في البلاد، فـ19.2 في المائة من التونسيين لا يعرفون أي حزب، و17.8 في المائة فقط يعرفون ثلاثة أحزاب، في حين أن 11.7 في المائة يعرفون خمسة أحزاب أو أكثر من بين 105 أحزاب حاصلة على الترخيص القانوني. ورغم مرور قرابة ثمانية أشهر على الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي فإن 50.9 في المائة من التونسيين يرون أن الوضعية الحالية لا تزال غامضة وغير مفهومة، وترى نسبة 10.1 أن الوضعية مريبة وغير مريحة، في حين ترى نسبة 56.2 في المائة أن الوضعية برمتها غير واضحة. ولا تزال نسبة 56.7 في المائة غير راضية عن الوضعية الأمنية، ونسبة 61.3 في المائة غير راضية عن الوضعية الاقتصادية، بينما عبرت نسبة 69.5 في المائة عن عدم رضاها عن أن أداء الأحزاب والهيئات السياسية.

وحملت نسبة 68.7 في المائة من المستجوبين مسؤولية تواصل التوتر الاجتماعي إلى أداء الحكومة المؤقتة، وقالت نسبة 59.8 في المائة إن هناك علاقة بين أداء الحكومة المؤقتة وتراجع نسق النمو الاقتصادي.

ورغم الانفتاح السياسي وتراجع عمليات المراقبة على وسائل الإعلام وانتشار مناخ الحريات، فإن 9.1 في المائة فقط لهم اهتمام كبير بالسياسة، في حين أن 59.3 في المائة لا يتابعون البرامج الحوارية الخاصة بالأحزاب السياسية.

وبالنسبة لدور المجلس التأسيسي ومهامه فإن 20.3 في المائة فحسب لهم معرفة متوسطة به، في حين أن 33.5 في المائة لهم معرفة ضعيفة جدا بالمؤسسة التي سينتخبون أعضاءها يوم 23 أكتوبر القادم.